
أثارت عالمة الفلك اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف موجة من الجدل بعد تصريحات غامضة وصادمة كشفت خلالها عن توقعات خطيرة تطال ثلاث دول عربية، دون أن تسميها.
إقرأ أيضا:
في مقابلة تلفزيونية، قالت عبد اللطيف:
“هناك ثلاث دول عربية ستواجه تحديات جمة وأحداثًا عصيبة في المستقبل القريب. الفلك يشير إلى اضطرابات سياسية واقتصادية واجتماعية ستهز استقرارها وتضعها على شفا الهاوية”.
تصريحاتها فجّرت موجة من التساؤلات والقلق حول هوية هذه الدول، خاصة بعد أن نصحت مواطنيها بعبارة غريبة:
“اهربوا إلى مكة لتنجوا”.
❓ ماذا تقصد بقولها “اهربوا إلى مكة”؟
هذه العبارة الغامضة فتحت باب التأويل على مصراعيه:
هل تقصد مكة المكرمة حرفيًا كملاذ آمن وسط الفوضى؟
أم أن الرسالة رمزية تدعو الناس للعودة إلى الدين والتقوى كوسيلة للنجاة؟
وهل تكون المملكة العربية السعودية بمنأى عن الكوارث المقبلة، كما لمّحت بشكل غير مباشر؟
حتى الآن، لم تفصح ليلى عبد اللطيف عن أي تفاصيل إضافية، وهو ما جعل حالة الغموض تتعاظم وسط جمهورها ومتابعيها.
🌍 هل تصيب التوقعات؟ تجارب سابقة تدعمها
ليست هذه المرة الأولى التي تطلق فيها عبد اللطيف توقعات مثيرة للقلق، لكن ما يزيد من أهمية تحذيرها الأخير هو سجل التوقعات الصائبة التي أصابت أهدافها لدى عدد من الفلكيين.
أبرزهم:
🔹 ميشال حايك:
توقع زلزالًا مدمرًا في تركيا، وهو ما تحقق بالفعل في فبراير الماضي، متسببًا في كارثة إنسانية كبيرة.
تنبأ بـ تصعيد فلسطيني – إسرائيلي عقب اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، قائلاً إن “دمها سيوعي العالم”، وهو ما حدث فعليًا من خلال العمليات والمقاومة.
💥 هل ما زال بالإمكان تفادي الكارثة؟
تطرح هذه التوقعات المظلمة سؤالًا محوريًا:
هل المصير المحتوم قابل للتغيير؟
يرى محللون سياسيون أن الأمل لا يزال ممكنًا عبر:
إصلاحات سياسية شاملة
معالجة أزمات الاقتصاد والبطالة
تعزيز الاستقرار الاجتماعي
تعزيز الحكم الرشيد والشفافية
فالتحذيرات الفلكية قد تكون دافعًا للوعي الجماعي وليس حتمية لا مفر منها.