
أثارت واقعة الاعتداء الوحشي على شاب داخل مسجد السلام بمدينة السلام حالة من الغضب الشعبي والاستياء الواسع، بعد تداول مقاطع فيديو مرعبة تُظهر عددًا من الأشخاص وهم ينهالون ضربًا على الشاب داخل المسجد، ما تسبب في موجة من التساؤلات حول حقيقة ما جرى.
إقرأ أيضا:
🔍 تحريات الأمن: “ليس لصًا.. بل مهندسًا يقوم بعمله”
كشفت التحريات الأمنية تفاصيل صادمة، حيث تبين أن الشاب المعتدى عليه ليس لصًا كما زعم المعتدون، بل هو مهندس كان يركّب كاميرات مراقبة أمام أحد العقارات القريبة من المسجد.
وبعد شعوره بالخطر، هرب إلى مسجد “الرحمة المهداة” بمنطقة الحرفيين، محاولًا الاحتماء بداخله، ليُفاجأ بهجوم من قبل عدد من الأشخاص الذين اقتحموا المسجد.
🪓 البلطجة داخل المسجد: أسلحة بيضاء وشوم.. والمصلون في رعب
تحولت الواقعة إلى مشهد رعب داخل بيت من بيوت الله، بعد أن اقتحم المعتدون المسجد وهم يحملون أسلحة بيضاء، عصي، وشوماً، واعتدوا على الشاب بشكل وحشي، ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة.
ولم تقتصر الوحشية على الضحية، بل امتدت إلى عدد من المصلين الذين حاولوا التدخل، كما قام المعتدون بتكسير محتويات المسجد، وسط حالة من الفوضى والهلع.
🛑 تدخل عاجل من الأمن.. وغلق المسجد مؤقتًا
في استجابة سريعة، تحركت الأجهزة الأمنية وفتحت تحقيقًا عاجلًا في الواقعة. وقد تم إغلاق المسجد لمدة 24 ساعة من قِبل الجهات المختصة، لإصلاح التلفيات وإعادة تأهيله لاستقبال المصلين.
وأعلنت وزارة الأوقاف اليوم عن إعادة فتح المسجد بعد استكمال أعمال الترميم، مؤكدة أن الاعتداءات على دور العبادة لا يمكن التهاون معها.
⚖️ إجراءات قانونية صارمة.. والتحقيقات مستمرة
أكدت مصادر أمنية أن السلطات ألقت القبض على عدد من المتورطين، وجارٍ تتبّع باقي العناصر المشاركة في الاعتداء. كما تم توجيه اتهامات جنائية لكل من ثبت تورطه، وسط دعوات واسعة لتطبيق عقوبات رادعة لمنع تكرار مثل هذه الوقائع.