شارك الخبر عبر:

نجح باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية في تطوير جهاز مبتكر يُشبه الشعرة في شكله ومرونته، يُستخدم لمراقبة نشاط الدماغ على المدى الطويل دون الحاجة إلى تدخل جراحي، ويُثبّت مباشرة على فروة الرأس، ما يُتيح تسجيل إشارات دماغية عالية الجودة بثبات وراحة غير مسبوقة.

إقرأ أيضا:

تعرّق بلا رائحة كريهة في الصيف؟ هذا المشروب الطبيعي هو الحل السحري!”

احذري استخدام الزيوت العطرية مباشرةً على بشرتكِ: أضرار خطيرة وطريقة آمنة للاستفادة منها”

6 صفات سلبية في برج الجوزاء قد تجعل التعامل معه تحديًا حقيقيًا!”

طريقة سهلة لتحضير دبس الرمان في المنزل بمكونين فقط على طريقة الشيف عمر”

حنان مطاوع بالبكيني الشرعي؟ ظهور أنيق ورسالة رومانسية للبحر!

اصنعي سيروم فيتامين سي في المنزل لبشرة نضرة وشابة خلال أسابيع – وصفة فعالة وآمنة 100%”

وصفات سحرية لتطويل وتكثيف الشعر بمكونات طبيعية من المنزل.. اكتشفي سر الشعر الطويل والكثيف بدون كيميائيات!

“ضائعة في الجنة”.. عائشة بن أحمد تتصدر التريند بإطلالتها الساحرة

آمال ماهر تفجّر الجدل بتصريحات عن فتى أحلامها.. وتاريخها العاطفي يعود إلى الواجهة من جديد!

نوكيا تعود بقوة بهاتف Nokia Magic Max: كاميرا 200 ميجا وميزات فئة عليا

 

ويُعد هذا الابتكار قفزة مهمة في مجال تقنيات تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، حيث يُقدم بديلاً عملياً وأكثر راحة للأجهزة التقليدية، التي تعتمد على أقطاب معدنية صلبة ومواد هلامية موصلة، وغالباً ما تُسبب إزعاجاً للمريض، وتؤثر على جودة الإشارة.

بحسب تقرير نشره موقع “إنتريستنغ إنجينيرينغ”، يتميز الجهاز الجديد بمرونته الفائقة ووزنه الخفيف، ويُستخدم دون الحاجة لتحضيرات معقدة أو مواد إضافية تُلامس الجلد، مما يُقلل من خطر التهيج ويُعزز دقة البيانات.

 

ويعتمد الجهاز على أقطاب من هيدروجيل مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي مصممة لتلتصق بفروة الرأس باستخدام حبر حيوي لاصق قابل للطباعة، ما يُغني عن الحاجة للمواد الهلامية التقليدية، ويُقلل الفجوة بين القطب والجلد، ويُعزز جودة التسجيلات العصبية.

ويوضح الباحث الرئيسي، البروفيسور تاو تشو، أستاذ الهندسة والميكانيكا في الجامعة، أن الجهاز يوفّر إمكانية مراقبة إشارات الدماغ بشكل مستمر ودقيق، دون أن يشعر به المستخدم تقريباً، ما يُحسّن تجربة المريض، ويُوسع إمكانات استخدامه في البيئات الطبية والمنزلية على حد سواء.

 

واستطاع الجهاز، الذي تم اختباره لأكثر من 24 ساعة من الارتداء المتواصل، أن يُضاهي أداء الأقطاب المصنوعة من الذهب من حيث جودة الإشارة، بل ويفوقها في الثبات والتوافق مع الجلد، حتى أثناء الحركة مثل تمشيط الشعر أو ارتداء القبعات.

كما أظهرت التجارب أن الجهاز يُمكن أن يُستخدم في تطبيقات تتعدى المجال الطبي التقليدي، ليشمل تقنيات الصحة والعافية للمستهلكين، ومراقبة النوم، وتحسين الأداء العقلي، وغيرها من الاستخدامات المستقبلية.

 

وتُعد هذه التقنية واعدة في تجاوز العقبات التي لطالما صاحبت أجهزة تخطيط الدماغ التقليدية، حيث كانت تُعيق الاستخدام الطويل بسبب التعقيد، وعدم الراحة، وضعف الثبات أثناء الحركة، بينما يُقدم الابتكار الجديد حلاً عملياً يجمع بين الراحة والدقة والموثوقية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *