في يوم الزفاف، تسعى كل عروس للظهور بأبهى إطلالة وأجمل شكل، ومع ذلك، ترتكب بعض العرائس أخطاءً تجميلية قد تُفسد النتيجة المنتظرة رغم الاستعانة بخبراء تجميل محترفين.
إقرأ أيضا:
وكشف خبراء في مجال مكياج الزفاف عن أبرز الأخطاء التي تقع فيها العرائس في يومهن الكبير، كما أوضحوا كيف يمكن تفاديها، لضمان إطلالة مثالية تدوم طوال اليوم.
إهمال العناية بالبشرة قبل الزفاف
تبدأ الإطلالة الناجحة من صحة البشرة، وينصح الخبراء ببدء روتين العناية قبل عام كامل من الزفاف بالتعاون مع طبيب مختص، مع الالتزام بالترطيب والحماية من الشمس، فالمكياج لا يُخفي بشرة مجهَدة، بل يُظهرها أكثر.
اختيار خبير تجميل دون توافق شخصي
الخبرة وحدها لا تكفي، فاليوم الطويل الذي تقضيه العروس مع خبير/ خبيرة التجميل يتطلب انسجاماً نفسياً أيضاً، ويؤكد المحترفون أن الراحة في التعامل تنعكس على النتيجة النهائية.
تجاهل تجربة المكياج مسبقاً
تجربة المكياج قبل يوم الزفاف ليست رفاهية، بل ضرورة، ويحذر الخبراء من الاكتفاء بالتخطيط النظري، ويوصون بجلسة تجربة قبل 3 إلى 6 أشهر من الموعد، لضمان أن النتيجة تتوافق مع توقعات العروس.
الانسياق خلف الموضة الرائجة
مظهر الزفاف يجب أن يعكس شخصية العروس لا توجهات الموضة، ويشير الخبراء إلى أن المكياج الكلاسيكي البسيط غالباً ما يكون الخيار الأمثل للصور التذكارية.
التجريب في يوم الزفاف
ينبغي الابتعاد عن اعتماد إطلالة غير مألوفة، وعدم تجربة أسلوب جديد بالكامل في أهم يوم، كما يجب البقاء ضمن ما تعتاده العروس، مع لمسة احترافية راقية.
المبالغة في استخدام المستحضرات
المكياج الناجح لا يعني استخدام كمية أكبر من المنتجات، بل يتطلب دقة في التطبيق وطبقات خفيفة متقنة تبرز الملامح دون إخفائها.
تجاهل نصائح خبير التجميل
تجاهل توصيات خبير التجميل قد يضر بالإطلالة، فهو يمتلك خبرة في التعامل مع مختلف أنواع البشرة، واختياراته غالباً تكون مبنية على نتائج عملية طويلة.
إغفال تأثير الإضاءة
الإضاءة تلعب دوراً محورياً في ظهور المكياج، لذلك، يُستحسن اختبار الإطلالة تحت أضواء مختلفة أثناء جلسة التجربة، لتجنب المفاجآت خلال الحفل.
نسيان اقتناء لون الشفاه
العديد من العرائس ينسين الحصول على أحمر الشفاه المستخدم معهن خلال الجلسة، ومع تناول الطعام والشراب، يصبح من الضروري إعادة التطبيق، وينصح الخبراء باقتنائه لإطلالة متجددة طوال اليوم.
عدم حجز جلسات تعديل لاحقة
قد يتأثر المكياج بالدموع أو التعرّق، وهنا تظهر أهمية وجود خبير التجميل خلال مراحل الحفل، فهناك أهمية لبقائها حتى ما بعد مراسم الزفاف، لإجراء تعديلات خفيفة تعزز من ثقة العروس في إطلالتها.
