مهرجان كان السينمائي على صفيح ساخن.. ضرائب ترامب تهدد السجادة الحمراء!
شارك الخبر عبر:

قبل أيام من انطلاق الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 100٪ على جميع الأفلام المنتَجة خارج الولايات المتحدة قلقاً واسعاً في أروقة صناعة السينما.

الإعلان الذي نُشر عبر منصة “تروث سوشيال” في الرابع من مايو (أيار)، يُتوقع أن يُلقي بظلاله على المهرجان الأشهر عالمياً، ويعكّر أجواءه السينمائية المبهجة بخلافاته التجارية.

إقرأ أيضا:

10 أخطاء شائعة ترتكبها العروس قبل زفافها تفسد مكياجها

أحمد فهمي يخرج عن صمته و يحسم جدل عودته لهنا الزاهد

بسمة بوسيل تختار إطلالة غير تقليدية ومميزة لعيد ميلادها

فنانة مصرية تفجّر مفاجأة من العيار الثقيل في أزمة بوسي شلبي

لماذا تخفي نيكول سابا ابنتها من زوجها النجم يوسف الخال عن الإعلام؟

دراسة حديثة..أنشطة يومية مجانية ترفع معنوياتك وتحسّن حالتك النفسية

روبوت رضيع يحدث ثورة في فهم تغذية الأطفال

e-Taste: التقنية التي تمكّنك من تذوق الطعام في الميتافيرس

“أوبن أيه.آي” تستبعد الاستغناء عن تعلم اللغات مع انتشار الذكاء الاصطناعي.. شات جي.بي.تي

استغل كل شبر في مطبخك: تصاميم داخلية مذهلة للخزائن

القلق من البيت الأبيض إلى الكروازيت

قرر توم برنارد، الرئيس المشارك لشركة Sony Pictures Classics، أن يحمل معه إلى الكروازيت حيث يقام مهرجان كان، تيشيرتات وقمصاناً تحمل شعارات فرق الهوكي الكندية، مؤكداً: “أريد أن يعرف الجميع أنني كندي، لا أمريكي”.

ورغم أن برنارد يعمل في الولايات المتحدة، إلا أن قرارات ترامب الأخيرة جعلته يشعر بتوتر غير مسبوق، حتى في حدث عالمي مثل مهرجان كان، بحسب مجلة “Variety“.

وقال أحد التنفيذيين في مجال السينما، دون أن يكشف هويته: “سيعاملوننا مثل سيارات تسلا”، في إشارة إلى تراجع مبيعات الشركة بنسبة 70٪ بعد ظهور إيلون ماسك بجانب ترامب في البيت الأبيض.

 

من ناحية أخرى، فإن التحضيرات في مهرجان كان لا تقتصر على السجادة الحمراء واستعراض النجوم، بل تتطلب ميزانيات ضخمة.

 

شركات الإنتاج المستقلة تنفق مبالغ تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات على ترتيبات السفر والمكياج والحراسة، فيما تصل التكلفة إلى أكثر من مليون دولار للأفلام الضخمة مثل Mission” Impossible” بسبب طواقم الدعاية والإدارة المرافقة.

 

لكن هذه التكاليف قد ترتفع أكثر مع الرسوم الجمركية، إذ من المتوقع أن تؤثر على أسعار المعدات والملابس المُستوردة من دول مثل الصين، كما أن تقلبات سعر صرف الدولار قد تجعل تصوير الأفلام خارج الولايات المتحدة أكثر تكلفة.

هل يقاطع الأوروبيون هوليوود؟

غايتان برويل، رئيس المركز الوطني الفرنسي للسينما، أعرب عن قلقه من تأثير قرارات الإدارة الأمريكية على السوق الأوروبية.

 

وأوضح أن “أوروبا، وفرنسا تحديداً، تمثل سوقاً كبيراً للأفلام الأمريكية”، حيث تُشكل الأفلام المنتَجة في الولايات المتحدة نحو 60٪ من المحتوى السينمائي المستهلك في أوروبا.

 

ومع ذلك، تؤكد سارة لِبوتش، نائبة رئيس شركة Protagonist Pictures، أن الجمهور لا يزال متعطشاً للقصص الجيدة، بغض النظر عن بلد المنشأ، وأشارت إلى أن “القرارات السياسية لم تؤثر بعد على توزيع الأفلام”.

الجدير بالذكر أن المهرجان سيشهد هذا العام حضور نجوم مثل توم كروز بفيلمه “Mission: Impossible The Final Reckoning”، إلى جانب سكارليت جوهانسون وهاريس ديكنسون في أولى تجاربهما الإخراجية، كما يقدم ويس أندرسون فيلمه الجديد “The Phoenician Scheme” الذي يضم نخبة من النجوم.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *