
صرحت الفنانة الكبيرة سهير رمزي خلال لقائها في برنامج تفاصيل، أنها بدأت حياتها المهنية كمضيفة طيران، قبل أن تخوض مجال التمثيل الذي طالما حلمت به، رغم رفض والدتها القاطع لفكرة دخولها الوسط الفني.
إقرأ أيضا:
✈️ من حب السفر إلى التمثيل
قالت سهير:
“كنت أعشق السفر، وده اللي خلاني أشتغل مضيفة طيران في البداية، بس قلبي كان دايمًا مع التمثيل”.
ولكن، رغم شغفها بالفن، واجهت رفضًا شديدًا من والدتها التي كانت تخشى عليها من عالم الفن، إلا أن إصرار سهير على تحقيق حلمها دفعها للاستمرار في الطريق الذي رسمته لنفسها.
🎭 أدوار لا تُشبهني.. وأخرى صنعت اسمي
تحدثت سهير عن أدوارها التي تركت بصمة، مثل فيلم “ممنوع في ليلة الدخلة” وفيلم “حتى لا يطير الدخان”، مشيرة إلى أن هذه الشخصيات كانت بعيدة تمامًا عن طبيعتها في الواقع.
“أنا مش البنت الشقية اللي كنت بلعبها دايمًا في الأفلام، لكن كان لازم أقدم النوع ده علشان أحقق الانتشار في بداياتي”.
🎬 كواليس العمل مع عادل إمام.. “كان دايمًا بيضحك”
أشادت الفنانة بكواليس تعاونها مع الزعيم عادل إمام، مؤكدة أن العمل معه كان ممتعًا وخفيفًا، ووصفت الزعيم بأنه:
“ماكانش عصبي خالص، بالعكس، دايمًا مبتسم وبيرفع من طاقة الفريق كله”.
🎥 بداية موفقة مع عمالقة الفن
أكدت سهير رمزي أن بدايتها كانت موفقة للغاية، حيث عملت مع نخبة من كبار المخرجين مثل:
نجيب محفوظ (الروائي الشهير الذي اقتحمت أعماله السينما)
كمال الشيخ
خيري بشارة
حسين الإمام
وقد ساهم هؤلاء في رسم ملامح مشوارها الفني، الذي تنوع بين أدوار الشقية وأدوار درامية أكثر عمقًا ونضجًا لاحقًا.