قرية لا يصاب سكانها بالأمراض ويعيشون 100 عام .. ماهو السر؟
شارك الخبر عبر:

تقع قرية “أكيارولي” الإيطالية جنوب مدينة نابولي على ساحل “سيلينتو”، وما يميز هذه القرية أن واحدًا من بين كل عشرة من سكانها يتمتع بصحة جيدة ويعيش حتى يبلغ 100 عام

إقرأ أيضا:

لرشاقة الصيف وجسم مثالي ..تخلي عن هذه الأطعمة الآن

صواعق رعدية ورياح قوية اليوم في المدينة المنورة.. وهذه المناطق المتأثرة

“لن أظهر بكرسي متحرك إلا في عمل يليق بي”.. توفيق عبد الحميد يتحدث بألم

تعرّف على الأمير فهد بن سعد آل سعود.. سيرة الرجل الذي سيقود القصيم إلى المستقبل

مشروب سحري ..الشاي الأسود.. نجم جديد في عالم الجمال

سهير رمزي تروي رحلتها مع نجيب محفوظ وعادل إمام.. من أدوار الشقية إلى النجومية

حريق ضخم في مقر الشركة القابضة للأدوية بالقاهرة ومحافظ العاصمة في الموقع

منصة إحسان.. بوابة المملكة العربية السعودية الرقمية للعطاء والتكافل الاجتماعي 2025

هل بالغت جورجينا رودريجيز في الجرأة؟ تفاصيل فستانها في Met Gala تُثير الجدل!

ليلى عبد اللطيف تفجّر المفاجآت: ما مصير الدول العربية في 2025؟

قرية لا يصاب سكانها بالأمراض ويعيشون 100 عام .. ماهو السر؟

وقد أصبحت القرية محورًا لدراسة واسعة النطاق للتعرف على سر طول عمر سكانها، وفقًا لصحيفة “ميرورالبريطانية

وكشفت التحقيقات عن وجود صلة بين تناول كميات كبيرة من إكليل الجبل (الروزماري) وتحسين الدورة الدموية الدقيقة في أجسام هؤلاء المعمرين.

قرية لا يصاب سكانها بالأمراض ويعيشون 100 عام .. ماهو السر؟

وفي القرية، احتفل 70 شخصًا بعيد ميلادهم المئة، وهم يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام.

وبعد مرور ستة أشهر، توصل باحثون من جامعة “سابينزا” في روما بالتعاون مع زملاء من كلية الطب بجامعة “سان دييغو”، إلى أن كبار السن هناك يتمتعون بدورة دموية شابة بشكل ملحوظ، تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة لدى الأطفال.

 

وفحص الباحثون عينات دم مأخوذة من أكثر من 80 شخصًا في القرية، واكتشفوا انخفاضًا حادًا في مستويات هرمون الأدرينوميدولين، وهو هرمون يُرخي الأوعية الدموية.وقد تتسبب المستويات المرتفعة من هذا الهرمون في مشكلات صحية، إذ تضيق الأوعية الدموية، مما يعيق الدورة الدموية.

قرية لا يصاب سكانها بالأمراض ويعيشون 100 عام .. ماهو السر؟

وقال آلان مايزل، أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة سان دييغو:“هذه هي الأوعية الدموية الصغيرة التي تنقل العناصر الغذائية إلى الدماغ والأعضاء وتتخلص من الفضلات الأيضية، لكنها تميل إلى التباطؤ مع التقدم في السن”.

وأضاف: “مع التقدم في العمر، يميل الجسم إلى زيادة إنتاج هرمون الأدرينوميدولين لتعويض ضعف الدورة الدموية، ويمكن تشبيه هذه العملية بمحاولة استخلاص أكبر قدر ممكن من الدم من وعاء ضيق”.واكتشف الباحثون أيضًا أن المعمرين في أكيارولي لديهم مستويات منخفضة من هذا الهرمون.

وتابع مايزل: “هذا يُثبت أن الدورة الدموية الدقيقة لديهم جيدة، فالدم لا يزال يصل إلى الدماغ والأعضاء، ولا يحتاجون إلى تنشيطها”.

واقترح الدكتور مايزل أن ذلك قد يكون مرتبطًا بإكليل الجبل، إذ إنهم يتناولون كميات كبيرة منه، وهو غني بمركبات قد تساعد في تحسين الدورة الدموية الدقيقة.

وبالرغم من معاناة العديد من سكان القرية من زيادة الوزن والتدخين، إلا أنهم يتمتعون بجينات جيدة، ويمارسون نشاطًا بدنيًا مكثفًا من خلال المشي والبستنة، ويستفيدون بشكل كبير من النظام الغذائي المتوسطي.

ويُعزى انخفاض مستويات التوتر في أكيارولي جزئيًا إلى موقعها المنعزل داخل حديقة وطنية، بعيدًا عن صخب الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية المزدحمة في إيطاليا.

ومن المرجّح أن النظام الغذائي لسكان أكيارولي يؤدي دورًا مهمًا في صحتهم، إذ يتكون بشكل رئيسي من الأسماك الطازجة، ولحم الأرنب، والدجاج المُربى في منازلهم، إلى جانب كميات وفيرة من زيت الزيتون، والفواكه، والخضراوات المزروعة في حدائقهم الخاصة.

علاوة على ذلك، يبدو أن إكليل الجبل، بخصائصه المحفزة للدماغ، يُعد مكونًا أساسيًا في نمط حياتهم.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *