
افتتحت النجمة كاتي بيري جولتها الجديدة “Lifetimes” في العاصمة المكسيكية في 23 أبريل (نيسان)، وسط أجواء من التوتر بسبب الانتقادات الحادة التي وجهت لها.
إقرأ أيضا:
العديد من الجماهير والمنتقدين سخروا من العرض، لاسيما في ما يتعلق بالتنسيق الحركي والإخراج، حيث اعتبر البعض أن بعض المشاهد غير مبالغة أو هزلية.
رحلة كاتي بيري الفضائية تثير الغضب
الانتقادات لم تتوقف عند عرض كاتي بيري الغنائي فقط، بل امتدت إلى مشاركتها في رحلة فضائية عبر مركبة Blue Origin في 14 أبريل (نيسان).
الرحلة، التي ضمت طاقماً نسائياً بالكامل، من بينهن الإعلامية غايل كينغ وخطيبة الملياردير جيف بيزوس، لورين سانشيز، تعرضت لانتقادات واسعة باعتبارها خطوة تافهة مقارنة بالقضايا العالمية الأكثر أهمية.
وواجهت كاتي بيري أيضاً هجوماً مباشراً من مشاهير مثل جو روجان، إميلي راتاجكوفسكي، وأوليفيا مون، التي صرحت بأن “هناك أولويات أكثر أهمية بكثير في هذا العالم الآن”.
وفي أعقاب الرحلة، توجهت ليلي ألين إلى منصات التواصل الاجتماعي لتعبّر عن اعتراضها على مشاركة كيتي بيري في الرحلة، واصفة إياها بـ”غير المبررة”، قائلة: “كيف نرسلها إلى الفضاء في وقت يعاني فيه الناس؟”.
إلا أن ألين عادت لتعتذر لاحقاً، مبدية أسفها لما اعتبرته هجوماً غير مبرر على بيري، مشيرة إلى أنها لم تكن الوحيدة التي شاركت في الرحلة.
كاتي بيري تعلق على الانتقادات
في ردها على هذه الانتقادات، قالت كاتي بيري في رسالة مفاجئة: “أنا بخير، وقد عملت على نفسي كثيراً لأعرف ما هو حقيقي وما هو مهم بالنسبة لي”، وأضافت أنها تعلمت أن لا أحد يمكنه أن يجعلها تشعر بشيء عن نفسها إذا لم تكن هي نفسها تؤمن بذلك.
كما وصفت نفسها بأنها “إنسانة في رحلة” تواجه تحديات الحياة وتتجاوزها، موجهة رسالة حب لجميع الذين ينتقدونها.
وفي سياق آخر، لم تحقق أغاني ألبوم كاتي بيري الأخير 143 النجاح المتوقع، إذ فشل الألبوم في دخول قائمة أفضل 40 أغنية في المملكة المتحدة، لكن، رغم ذلك، لا يزال جمهور بيري يساندها بشكل كبير، مؤكدين أنهم يثقون في قدرتها على العودة بشكل أقوى.
وبعد انطلاقها من مكسيكو سيتي، تستعد كاتي بيري للتوجه إلى الولايات المتحدة في 7 مايو (أيار) المقبل، حيث ستبدأ جولتها هناك، بعدها، ستنطلق في جولات في أستراليا وكندا وأمريكا الجنوبية، على أن تبدأ جولتها الأوروبية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.