موجة غضب واستنكار تجتاح الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرض الطفل الفنان جان رامز لحملة شرسة من العنف الإلكتروني والتحريض على إيذائه نفسيًا على موقع فيسبوك. هذه الحملة البغيضة جاءت بالتزامن مع قضية الطفل ياسين التي هزت الرأي العام، وكل ذنب جان رامز أنه عبر عن فرحته بإجازة مدرسية بسبب سوء الأحوال الجوية!
إقرأ أيضا:
فرحة بريئة تتحول إلى كابوس: تعليقات صادمة تستهدف الطفل جان رامز
لم يكن منشور الطفل جان رامز البريء، الذي عبر فيه عن سعادته بالحصول على إجازة من المدرسة بسبب الأحوال الجوية السيئة، يتوقع أن يتحول إلى ساحة لتعليقات مريضة ومسيئة. استغل بعض المتابعون، في ظل حالة الغضب التي أعقبت قضية الطفل ياسين، منشور جان رامز لتوجيه عنف لفظي وتحريض غير مبرر ضده، مما أثار صدمة واستياء واسعين.
غضب الفنانين وتضامن واسع مع الطفل الضحية
لم تمر هذه التعليقات المسيئة مرور الكرام على صناع الفن، الذين عبروا عن غضبهم الشديد وتضامنهم الكامل مع الطفل جان رامز. كتب المؤلف عمرو محمود ياسين على حسابه بفيسبوك معبرًا عن فزعه من حجم الشر الموجود في بعض النفوس: “يا جماعه احنا في كارثه كمية الناس غير الأسوياء حوالينا مرعبة التعليقات مفزعة وبتورينا حجم المصيبة اللي فيها المجتمع“.
وبصوت غاضب، علق الفنان محمد على رزق على حسابه قائلًا: “أنا لو مكان باباه والله أروح أعمل محضر و أسجنهم كلهم….غطا بلاعه وإتفتح والإسم سوشيال ميديا“، مؤكدًا على ضرورة محاسبة هؤلاء المتنمرين.
كما حظي جان رامز بدعم كبير من قبل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين شنوا حملة مضادة لانتقاد التعليقات المسيئة والمطالبة بحماية الأطفال من هذا النوع من التنمر الإلكتروني.
جان رامز.. نجم صاعد في سماء الفن
يذكر أن الطفل جان رامز يعتبر من الوجوه الشابة الصاعدة في عالم الفن، حيث شارك في العديد من الأعمال الفنية المتميزة خلال الفترة الأخيرة. كان آخرها مشاركته في مسلسل “المعلم” الذي عرض في شهر رمضان 2024، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا. المسلسل من بطولة نخبة من النجوم منهم مصطفى شعبان وسهر الصايغ وآخرين.
إن هذه الواقعة المؤسفة تسلط الضوء على خطورة العنف الإلكتروني وتأثيره المدمر على الأطفال، وتؤكد على ضرورة تكاتف المجتمع لحماية الأجيال القادمة من هذه الآفة.
