ترند الصبورة و المسيطرة" يكتسح تيك توك ويشعل التفاعل بين المستخدمين
شارك الخبر عبر:

اشتعلت منصة تيك توك خلال الأيام الماضية بترند جديد يحمل عنوان “نهاية المرأة الصبورة مقابل نهاية المسيطرة”، حيث عرض مستخدمون مقاطع مصورة تقارن بين مصير نوعين من النساء بطريقة ساخرة.

إقرأ أيضا:

بيونسيه تشعل لوس أنجليس في أولى حفلات جولتها..برفقة ابنتيها

ما معنى العقرب الأسود في حلم العزباء؟ تفسير سيصدمك

دراسة هامة.. توصي الأطباء بوصف التمارين الرياضية إلى جانب علاج السرطان

جنى وجودي.. فتاتان مصريتان ترفعان علم مصر عاليًا في بطولة العالم للجمباز!

بسمة وهبة تواجه انتقادات لاذعة لتقليدها ليلى زاهر في زفافها.. التفاصيل!

تنمر وحشي على الطفل جان رامز بسبب فرحته البريئة.. والفنانون ينتفضون غضبًا!

كاتي بيري ترد على انتقادات رحلتها الفضائية برسالة قوية!!

زوكربيرغ يفجرها: “Meta AI” هنا ليغير كل شيء! رفيقك الذكي الجديد وصل!

اللون الأصفر يتربع على عرش الألوان في صيف 2025

بشرى للسوريين: الأردن يعلن عن قرارات جديدة لتسهيل دخول المملكة!

 

ولاقت الفيديوهات تفاعلاً واسعاً امتد خارج منصة الفيديوهات الصينية، ليصل إلى باقي المنصات، باستعراض مصير المرأة “الصبورة” التي تنتهي حياتها بأدوية وعلاجات تعبر عن المعاناة والتعب، مقابل “المسيطرة” التي تحظى بهدايا ذهبية ومجوهرات فاخرة.

وفي المقاطع، ظهرت هدايا ذهبية باهظة الثمن ترمز إلى قوة المرأة المسيطرة وتحقيقها للمكاسب والثروة، بينما عُرضت بجانبها عبوات أدوية ومسكنات مخصصة للمرأة الصبورة، في تصوير رمزي أن الصبر لا يجلب مكافآت دنيوية فورية.

وانقسمت ردود الفعل عبر “تيك توك” على ترند الصبورة والمسيطرة بين من رأى أن الفيديوهات تجسد واقعاً يكافئ القوة وبين من تمسكوا بثوابت الصبر والإيمان معتبرين أن الجزاء الحقيقي لا يُقاس بالذهب والهدايا بل بوعد الله في الآخرة.

فيما عبرت فئة من المتابعين عن قناعة بأن المرأة المسيطرة تحصل فعلياً على ما تريد في الحياة وتحقق مكاسب ملموسة فيما تعاني الصبورة من المشقة دون مقابل دنيوي معتبرين أن التعبير الذي حمله الترند صادق ويلامس الحقيقة المرة.

في المقابل انحاز كثيرون إلى تمجيد الصبر والتأكيد على أن راحة البال والستر والصحة أفضل من أي كنوز فانية وتدفقت التعليقات التي استشهدت بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تؤكد أن الله لا يضيع أجر الصابرين، لتظهر هذه الردود تمسكاً بالقيم الروحية ورفضاً لفكرة قياس النجاح المادي بمعايير الذهب والمجوهرات.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *