"ميتا" في ورطة.. فضيحة جديدة.. روبوتات المشاهير تُجري محادثات جنسية مع أطفال
شارك الخبر عبر:

تورطت شركة “ميتا” في فضيحة جديدة، حيث كشفت تقارير عن انخراط روبوتات دردشة تحمل أسماء شخصيات مشهورة تابعة للشركة في محادثات ذات طبيعة جنسية صريحة مع مستخدمين قُصّر.

إقرأ أيضا:

بيونسيه تشعل لوس أنجليس في أولى حفلات جولتها..برفقة ابنتيها

ما معنى العقرب الأسود في حلم العزباء؟ تفسير سيصدمك

دراسة هامة.. توصي الأطباء بوصف التمارين الرياضية إلى جانب علاج السرطان

جنى وجودي.. فتاتان مصريتان ترفعان علم مصر عاليًا في بطولة العالم للجمباز!

بسمة وهبة تواجه انتقادات لاذعة لتقليدها ليلى زاهر في زفافها.. التفاصيل!

تنمر وحشي على الطفل جان رامز بسبب فرحته البريئة.. والفنانون ينتفضون غضبًا!

كاتي بيري ترد على انتقادات رحلتها الفضائية برسالة قوية!!

زوكربيرغ يفجرها: “Meta AI” هنا ليغير كل شيء! رفيقك الذكي الجديد وصل!

اللون الأصفر يتربع على عرش الألوان في صيف 2025

بشرى للسوريين: الأردن يعلن عن قرارات جديدة لتسهيل دخول المملكة!

 

ووفقاً لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، تبيّن أن هذه الروبوتات، المتاحة على منصات مثل فيس بوك وإنستغرام، أجرت حوارات مع مستخدمين لم يبلغوا السن القانونية حول مواضيع جنسية.

 

وفي سياق متصل، أجرى باحثون، تقمصوا شخصيات أطفال ومراهقين، تفاعلات مع العديد من روبوتات “ميتا” التي تحمل أسماء مشاهير، وتمكنوا من توجيه المحادثات نحو مواضيع جنسية.

 

وفي بعض الحالات، استمرت هذه الروبوتات في تبادل الرسائل حتى بعد أن كشف المستخدمون عن أعمارهم الحقيقية، مما يمثل خرقاً واضحاً لإرشادات السلامة ومعايير حماية الطفل التي وضعتها “ميتا”.

من جهته، صرح متحدث باسم “ميتا” بأن اختبار صحيفة “وول ستريت جورنال” مصطنع لدرجة أنه ليس هامشياً فحسب، بل افتراضياً أيضاً.

 

وأضاف: “ميتا اتخذت الآن إجراءات إضافية للمساعدة في ضمان أن الأفراد الآخرين الذين يرغبون في قضاء ساعات في التلاعب بمنتجاتنا، لاستخدامها في حالات متطرفة سيواجهون صعوبة أكبر في ذلك”.

 

وكانت “ميتا” قد أطلقت روبوتات الدردشة التي تحمل أصوات مشاهير في أواخر عام 2024، وقدّمتها على أنها تجارب ترفيهية وآمنة للمستخدمين عبر منصاتها المختلفة، بما في ذلك إنستغرام وماسنجر وواتساب.

 

وتعتمد أدوات الدردشة بالذكاء الاصطناعي على فيس بوك وإنستغرام على خوارزميات متقدمة للتعلم الآلي لمحاكاة المحادثات الشبيهة بالبشر. وتعمل هذه الأدوات بواسطة نماذج معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، مما يمكنها من فهم مدخلات المستخدمين والاستجابة لها في الوقت الفعلي.

 

وعلى منصات مثل فيس بوك ماسنجر وإنستغرام، يمكن للمستخدمين التفاعل مع هذه الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لأداء مهام متنوعة، مثل خدمة العملاء أو الترفيه أو المحادثات العادية. ويمكن أيضاً تخصيص روبوتات الدردشة بأصوات وشخصيات مشاهير، مما يخلق تجربة أكثر جاذبية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *