ايلون ماسك.. مريض ثالث يستعيد صوته بشريحة نيورالينك الدماغية
شارك الخبر عبر:

في تطور طبي وتقني لافت، تمكّن رجل من ولاية أريزونا الأمريكية يعاني من مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) من استعادة القدرة على “التحدث” بصوته الخاص، ليصبح بذلك ثالث شخص على مستوى العالم يحصل على شريحة دماغية من شركة “نيورالينك” التابعة لإيلون ماسك.

إقرأ أيضا:

“غزو وشيك”.. باكستان تدق ناقوس الخطر وتتهم الهند بالتصعيد!

فرج قريب! الأرصاد تكشف موعد تراجع العاصفة الترابية وتحسن الأجواء في مصر!

كيف تحمي أطفالك من مخاطر الصيف؟ دليل شامل للوقاية من حرارة الشمس ولدغات الحشرات

تويوتا كرسيدا 2026.. عندما تلتقي الكلاسيكية بالتكنولوجيا

ترند الصبورة و المسيطرة” يكتسح تيك توك ويشعل التفاعل بين المستخدمين

أسرار الخبراء: كيف تخفض فاتورة الكهرباء وتستمتع بصيف منعش في منزلك؟

“ميتا” في ورطة.. فضيحة جديدة.. روبوتات المشاهير تُجري محادثات جنسية مع أطفال

هجوم حاد على ديما بياعة بعد بث مباشر مثير للجدل على تيك توك

تحذير هام للأمهات: أدوات التجميل تترك آثاراً خطيرة على صحة طفلتك

“سار” و”طيران ناس” يربطان بين الطيران والقطار في نظام حجز موحد

 

وقد نشر المريض، براد سميث، مقطع فيديو مؤثراً على منصة إكس يظهر فيه وهو يتحدث بمساعدة نسخة صوتية تم إنشاؤها بواسطة روبوت الذكاء الاصطناعي “Grok” الخاص بـ إيلون ماسك.

ويعاني سميث من مرض ALS، وهو مرض عصبي متفاقم يفقده تدريجياً القدرة على التحكم في عضلاته، ولم يعد قادراً على تحريك أي جزء من جسده باستثناء عينيه وزوايا فمه. وقد سلب هذا المرض قدرته على الكلام، إلا أن الشريحة الدماغية التي تلقاها ربطت دماغه بجهاز كمبيوتر، مما مكّنه من التحكم في مؤشر حاسوبه المحمول MacBook Pro عن طريق التفكير والكتابة.

 

وتقوم الشريحة المزروعة بإرسال إشارات إلى الكمبيوتر، الذي يستخدم بدوره الذكاء الاصطناعي لإنشاء نسخة صوتية دقيقة لصوت سميث الأصلي، وذلك بالاعتماد على تسجيلات صوتية سابقة له قبل أن يفقد القدرة على الكلام.

 

وقد أعرب سميث عن سعادته بهذه التقنية، قائلًا: “أستطيع التحكم في الكمبيوتر عن طريق التخاطر.. الحياة جيدة الآن”.

يذكر أن مرض التصلب الجانبي الضموري يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، مما يؤدي إلى فقدان تدريجي للسيطرة على العضلات، إلا أنه لا يؤثر على القدرات العقلية للمريض. وقد أوضح سميث في الفيديو تجربته مع المرض والتقنية، مشيراً إلى أن الشريحة تتيح له التواصل وتجاوز القيود التي فرضها عليه المرض، مثل صعوبة استخدام أجهزة التحكم بالعين التقليدية في ظروف الإضاءة المختلفة.

 

وتتم عملية زرع شريحة “نيورالينك” بواسطة جراح آلي دقيق يضع الأقطاب الكهربائية الشبيهة بالخيوط في منطقة الدماغ المسؤولة عن نية الحركة، مع تجنب الأوعية الدموية لتقليل خطر النزيف. ويتصل الزرع بالكمبيوتر عبر تقنية البلوتوث، حيث يقوم الكمبيوتر بمعالجة الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر حركية على الشاشة.

 

وتعد هذه التجربة خطوة جديدة ومهمة في مجال واجهات الدماغ والحاسوب، وتأتي بعد تجربتين سابقتين لـ “نيورالينك”، الأولى لمصاب بالشلل الرباعي تمكّن من التحكم في فأرة الكمبيوتر بأفكاره، والثانية لضحية إصابة في النخاع الشوكي.

 

وتطمح “نيورالينك” إلى تطوير هذه التقنية لتشمل تطبيقات أوسع مثل استعادة البصر للمكفوفين ومنح الناس قدرات حسية إضافية وحتى التواصل عن طريق التخاطر، وهو ما وصفه إيلون ماسك بأنه “منح الناس قوى خارقة”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *