تحذير هام من صيحة "شحم البقر" كمرطب للبشرة وعلاج للتجاعيد
شارك الخبر عبر:

إذا كنت تتابع اتجاهات الصحة والجمال على وسائل التواصل الاجتماعي، فربما لاحظت ظهور مكون معين في منشورات الطبخ والعناية بالبشرة: شحم البقر، وهو دهن مستخرج من بقايا لحم البقر.

إقرأ أيضا:

مشروع مصري ضخم في قلب العراق.. مدينة جديدة على مساحة 38 مليون متر

إعادة تشغيل معقدة للكهرباء في إسبانيا.. والبرتغال تستعيد الاستقرار

توقعات ماغي فرح اليوم لجميع الأبراج – اليوم

نقابة المهن الموسيقية تحقق مع رضا البحراوي بسبب فيديو متداول

الأرصاد الجوية تحذر: عاصفة ترابية وطقس غير مستقر يضرب البلاد غدًا

طبيب يكشف وصفة مذهلة لخسارة الوزن خلال أسبوع باستخدام مكونات منزلية بسيطة

الأرصاد تحذر من حالة طقس غير مستقرة: رياح شديدة وأمطار على السواحل الشمالية

حلول طبيعية توقف تساقط الشعر وتعيد شبابه.. أسرار المرأة الخفية

ضغوط ومصاعب: هذه الأبراج تعاني من مشاكل مالية وعاطفية

سامسونج جالكسي نوت 20.. ثورة في عالم الهواتف الذكية تجمع بين القوة والأناقة تحفة تكنولوجية

 

ويروّج أحياناً لشحم البقر في هذه الصرعة كبديل لزيوت الطبخ الأخرى، وخاصةً زيوت البذور، إلى جانب مزاعم بأن زيوت البذور تسبب الالتهابات وتساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة.

 

كما يشيد محبو العناية بالبشرة بفوائد هذا الشحم كمرطب وعلاج للتجاعيد.

 

ما حقيقة ذلك؟

بحسب “مديكال إكسبريس”، تقول أليس ليختنشتاين، من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية: “الادعاءات بأن شحم البقر يُسبب التهاباً أقل لدى البشر مقارنة بزيوت البذور لا تستند إلى بيانات علمية”.

 

وتضيف “أيضاً لا توجد (بيانات) تشير إلى أن كميات زيوت البذور التي يستهلكها الشخص العادي تؤدي إلى نتائج صحية سلبية كالالتهاب”.

 

كما أن الادعاءات بأن زيوت البذور تسبب الالتهاب تأتي على الأرجح من دراسات على الحيوانات أو مزارع خلوية تعرضت فيها الحيوانات أو الخلايا لكميات كبيرة من الزيت، بحسب ليختنشتاين.

هل يناسب العناية بالبشرة؟

تقول فرح مصطفى، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في جامعة تافتس: “شحم البقر يرطب البشرة بالتأكيد. فهو يحتوي على أحماض دهنية موجودة في مرطبات شائعة أخرى، مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك. لكن الادعاءات الأخرى – مثل أن هذا الشحم يقلل التجاعيد ويعالج حب الشباب – أقل صحة”.

 

وتضيف مصطفى “لا يوجد دليل على أن شحم البقر له نفس تأثير الريتينول على التجاعيد. شحم البقر مسبّب للرؤوس السوداء، أي أنه يسد مسام الجلد أكثر من غيره من المرطبات”.

 

حب الشباب

وتتابع “هذا قد يسبب مشاكل أخرى، مثل حب الشباب”.

 

وتوصي مصطفى باستخدام الريتينول المتاح دون وصفة طبية بدلاً من شحم البقر لتقليل التجاعيد. وللباحثين عن خيار طبيعي أكثر، توصي بمنتج يسمى باكوتشيول، وهو مستخلص نباتي يحاكي تأثيرات فيتامين أ على الجلد.

 

وتضيف “خصائص شحم البقر المسبّبة للرؤوس السوداء تجعله خياراً سيئاً للبشرة المعرّضة لحب الشباب، لأنه سيسد المسام أكثر”. “هناك بالتأكيد علاجات أفضل”.

 

وتحذر مصطفى من أن شحم البقر بحد ذاته له رائحة كريهة، ما يعني أن المصنعين عادة ما يضيفون زيوتاً عطرية لإخفاء الرائحة. والعديد من الأشخاص لديهم حساسية جلدية تجاه هذه الزيوت، وقد يرغبون في تجنّب شحم البقر لهذا السبب.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *