أنيميا الحمل تزيد فرص العيوب الخلقية لدى المولود .. أطباء يحذرون
شارك الخبر عبر:

وجدت دراسة جديدة من جامعة أوكسفورد أن الأمهات المصابات بفقر الدم (الأنيميا) في بداية الحمل يواجهن احتمالًا أكبر لولادة طفل مصاب بعيب خلقي في القلب.

إقرأ أيضا:

اتجاه صحي جديد… ما هو مشروب كومبوتشا؟ .. يحتوي على البروبيوتيك

طريقة فعّالة لتثبيت المكياج في الصيف .. نصائح خبراء

إبطاء شيخوخة ..كيف تحافظين على إنتاج الكولاجين مع التقدّم في السنّ؟

تحذير هام من الإفراط في شرب الماء الدافئ ..الآثار السلبية

ليلى عبداللطيف .. بعد رحيل صبحي عطري.. هل تحققة توقعات ليلى عبداللطيف؟

أحلام بإطلالة فريدة… فستان الهودي الذهبي يخطف الأنظار من عالم الأناقة والابتكار

“ظروفي النفسية صعبة”.. رسالة أصالة بعد زفاف ليلى زاهر .. العروس المرتبة

أول تعليق لأصالة بعد منحها عضوية نقابة الفنانين السوريين مع مرتبة الشرف

بعد إعلان براءته.. فضل شاكر ينال عضوية نقابة الفنانين السوريين مع مرتبة “الشرف”

دراسة هامة تكشف.. الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيداً لأدوية السرطان

 

ومن خلال تقييم السجلات الصحية لـ 2776 امرأة لديهن أطفال مصابون بأمراض القلب الخلقية، ومطابقتهن مع 13880 امرأة لم يُصب أطفالهن بهذه الحالة، وجد الباحثون أن 4.4% من الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية و2.8% من الأطفال الذين يتمتعون بوظائف قلب طبيعية يعانون من فقر الدم.

 

أمراض القلب الخلقية

وبعد تعديل العوامل المؤثرة المحتملة، كانت احتمالات ولادة طفل مصاب بأمراض القلب الخلقية أعلى بنسبة 47% لدى الأمهات المصابات بفقر الدم، بحسب النتائج التي نشرتها “المجلة الدولية لأمراض النساء والولادة”.

وقال الباحث دنكان سبارو: “نعلم بالفعل أن خطر الإصابة بأمراض القلب الخلقية يمكن أن يرتفع نتيجة عوامل متنوعة، لكن هذه النتائج تُطوّر فهمنا لفقر الدم تحديداً، وتنقله من الدراسات المختبرية إلى العيادات.

 

إن معرفة أن فقر الدم لدى الأمهات في مرحلة مبكرة من حياتهن مُضرٌّ للغاية قد يُحدث نقلة نوعية في جميع أنحاء العالم”.

 

وأضاف سبارو: “بما أن نقص الحديد هو السبب الجذري للعديد من حالات فقر الدم، فإن تناول النساء لمكملات الحديد على نطاق واسع – سواءً أثناء محاولة الإنجاب أو أثناء الحمل – يمكن أن يُساعد في الوقاية من أمراض القلب الخلقية لدى العديد من المواليد الجدد قبل ظهورها”

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *