اكتشاف كهف جيولوجياً صيني "عجيب"..عمره 480 مليون سنة
شارك الخبر عبر:

في منطقة نائية بجنوب غرب الصين، اكتشف مستكشف الكهوف الصيني تشاو غيه كهفاً جيولوجياً فريداً من نوعه يُعرف بـ”كهف الكالسيت”، يعود تاريخه إلى 480 مليون سنة.

إقرأ أيضا:

سارة خليفة مفاجآت صادمة..هاتفها المحمول البوابة الأولى إلى عالم من الأسرار

تحذير طبي .. سلس البول لدى النساء يرتبط بمخاطر تؤدي إلى الجراحة

غياب تامر حسني ومي عز الدين عن زفاف ليلى زاهر يثير التساؤلات الكثيرون

ليلى عبد اللطيف تكشف: 3 أبراج على موعد مع ثروة مفاجئة في مايو 2025!

مسلسل “Wednesday 2” يخطف الأنظار بمفاجأة ليدي غاغا..التشويق والإثارة والغموض

أصالة نصري تفجّر مفاجأة حول وفاة صبحي عطري .. بنموت على مراحل

ليلي عبد اللطيف تحذر من توقف الرحلات الجوية العالمية في 2025

صندوق الاستثمارات السعودي يقترب من الاستحواذ على عملاق السيارات اليابانية “نيسان”

غسيل أموال وتمويل الإرهاب.. تهم جديدة تلاحق بلوغر عراقية مشهورة

بتوجيهات رئسية.. “بلبن” تعيد فتح جميع فروعها في مصر

 

وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، يتكوّن الكهف من رواسب كالسيت بكر، وصفها الخبراء بأنها فريدة ولم تُرَ في الطبيعة من قبل، وإنما عُرفت فقط عبر نماذج افتراضية.

 

ويُعدّ هذا الاكتشاف مفاجأة علمية لعلماء الجيولوجيا، الذين أبدوا دهشتهم من التكوينات الطبيعية الدقيقة داخل الكهف.

جمال خيالي.. وزوار متهورون

يُشبه الكهف عالماً جوفياً ساحراً، تزيّنه بلورات بيضاء كالثلج، و”لآلئ كهفية” تتلألأ في العتمة، وتكوينات مخروطية تتحدى قوانين الجاذبية، كلها تشكّلت عبر آلاف السنين من المياه الغنية بالمعادن.

 

لكن هذا الجمال المدهش تعرّض لتهديد مباشر، بعد أن بدأ مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي بالدخول إلى الكهف بهدف التصوير، ما تسبب في أضرار جسيمة لتكويناته الهشة، وفقاً لتحذيرات أطلقها تشاو وخبراء جيولوجيا.

تحذيرات من سرقة الكنز

وأفاد تشاو بأن بعض الزوار داسوا على التكوينات الدقيقة، بينما أقدم آخرون على تكسير بلورات نادرة وسرقتها، رغم أن عمرها يمتد لقرون.

 

وحذّر عالم الجيولوجيا تشانغ يوانهاي، الذي زار الكهف مؤخراً، من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى تلف لا يمكن إصلاحه لهذا المعلم الطبيعي الفريد.

 

مخاوف متزايدة

بدأت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، مثل وكالة شينخوا، بتسليط الضوء على الكهف في أبريل (نيسان* الجاري، مما زاد من زخم الاهتمام به عبر الإنترنت.

 

لكن هذا الاهتمام تحوّل إلى قلق واسع بشأن مستقبل الكهف إذا لم تُفرض إجراءات صارمة لحمايته.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *