بعد شطبها من النقابة.. سلاف فواخرجي تكشف عن استقرارها في مصر
شارك الخبر عبر:

أصدرت نقابة الفنانين السوريين قرارًا رسميًا بشطب عضوية الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، متهمةً إياها بإنكار الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد، والتنكر لآلام ومعاناة الشعب السوري.

إقرأ أيضا:

5 طرق طبيعية لتخفيف آلام التسنين عن طفلك!! اعرفها الآن

دراسات وابحاث حديثة تُبرئ الكوليسترول.. ليس العدو الأول لصحة القلب

تحب الكابتشينو !! تعال اقلك على أفضل أنواع الحليب اللي تخلي الرغوه زي الكريمة

دراسة صادمة.. ميكروبات فموية وراء الصداع المزمن لدى النساء

هتلر لم يمت؟ الرئيس الأرجنتيني يرفع السرية عن وثائق تكشف مصير هتلر

عصير الأشواغاندا.. مشروب سحري يمنحك فوائد مذهلة لجسمك وعقلك

داون تاون ديزاين الرياض: معرض عالمي بنكهة سعودية

دراسة أسترالية: البروتين النباتي يطيل العمر!

أول طفل يولد من تلقيح عبر الذكاء الاصطناعي بالكامل!

6 أطعمة تُخفض الكوليسترول..احرص على تناولها يومياً

📌 تفاصيل قرار النقابة بشطب فواخرجي

جاء القرار رقم (24 ق) الذي نُشر على الصفحة الرسمية لنقابة الفنانين بموقع «فيسبوك»، استنادًا إلى القانون رقم 40 لعام 2019 والنظام الداخلي للنقابة، وبناءً على جلسة مجلس النقابة المنعقدة بتاريخ 15 أبريل 2025.

وجاء في نص القرار:

«يشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي لخروجها عن أهداف النقابة، استناداً إلى المادة 58 من القانون رقم 40، البند الثاني الفقرة (ب)، وذلك لإصرارها على إنكار الجرائم الأسدية وتنكّرها لآلام الشعب السوري.»

وقد شدّدت النقابة على ضرورة تبليغ القرار للجهات المعنية للتنفيذ، ما يشير إلى جدية الخطوة ومدى حساسية الموقف.


🇪🇬 سلاف فواخرجي ترد من مصر: “تأخرت في اتخاذ القرار”

وفي أول رد فعل لها بعد القرار، أعلنت سلاف فواخرجي أنها تعيش حاليًا في مصر، التي وصفتها بـ”الآمنة البهية”، وقالت في منشور عبر حسابها الرسمي في منصة «X» (تويتر سابقًا):

“أعيش في مصر التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها. تأخرت بقرار العيش فيها لسنين طويلة. مصر قدمت لي ما لم تقدمه لي بلدي، وكان حب شعبها لي نعمة.”

هذا التصريح أثار تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبره هروبًا من المسؤولية السياسية، ومن رأى فيه حقًا إنسانيًا للفنانة في اختيار مكان إقامتها بحرية.


🔍 الخلفية: سلاف فواخرجي ومواقفها من الأزمة السورية

كانت سلاف فواخرجي قد عُرفت بمواقف مؤيدة للنظام السوري في مراحل سابقة، لكنها لم تتحدث كثيرًا عن الجرائم التي ارتُكبت بحق المدنيين خلال الحرب، ما اعتبره البعض تجاهلاً مقصودًا لمعاناة السوريين، في حين برّر آخرون مواقفها باعتبارها فنانة غير معنية بالسياسة بشكل مباشر.

إلا أن قرار النقابة الأخير يُظهر تحوّلاً في موقفها الرسمي تجاه الفنانين الذين لا يعبّرون بوضوح عن تأييدهم لموقف النقابة مما جرى في سوريا.


💥 ردود أفعال متباينة على القرار

تباينت ردود الأفعال بين مؤيد لخطوة النقابة واعتبارها دفاعًا عن كرامة الشعب السوري، وبين من رأى فيها قمعًا لحرية الرأي والتعبير، خاصة في المجال الفني الذي يُفترض أن يكون بعيدًا عن التسييس.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *