دراسة هامه تحذر .. فقدان الشم قد يكون جرس إنذار مبكر للوفاة
شارك الخبر عبر:

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، أن اختباراً بسيطاً لحاسة الشم قد يكون مؤشراً حاسماً على احتمالات الوفاة خلال السنوات الست المقبلة، خاصة لدى كبار السن.

إقرأ أيضا:

أهم توقعات ليلى عبد اللطيف للأبراج 2025: فرص وتحديات جديدة لكل برج

قياس معدل الذكاء الطبيعي .. درجات الذكاء وتصنيفها

تأشيرة الزيارة العائلية في السعودية 2025: شروط التجديد، وخطوات التقديم عبر أبشر

4 علامات تخبركِ أن زوجك بحاجة إلى الاهتمام العاطفي لشعر بحبك واهتمامك

توقعات ماغي فرح في شهر مايو 2025.. برجك ينتظره تحول كبير!

5 قيم أخلاقية يجب أن يراها طفلك بكِ لتكوني قدوته حسنة

مشاعر سلبية تصاحب الرضاعة الطبيعية.. وكيف تتعاملين معها

5 نصائح عند تحميم طفلك الصغير بدون فوضى

ترتيب المطبخ يبدأ من هنا: 5 أخطاء شائعة يجب الانتباه لها

السلس البولي أثناء الحمل: هل هو أمر طبيعي؟ إكتشفي الحلول

 

ووفقاً لصحيفة “ذا صن”، أظهر البحث أن تراجع القدرة على التمييز بين الروائح قد يُشير إلى الإصابة بأمراض خفية مثل الخرف أو الضعف العام، وهو ما يرتبط بزيادة ملحوظة في معدلات الوفاة.

 

إجراء اختبار الشم

شملت الدراسة 2524 شخصاً تراوحت أعمارهم بين 60 و99 عاماً، حيث خضعوا لاختبار يُعرف بـ”Sniffin’ Sticks” أو “أقلام الشم” لتحديد الروائح.

 

تم تقديم 16 “قلم شم” برائحة مميزة لكل مشارك، مع منحه 5 ثوانٍ لتحديد كل رائحة إما بالتسمية المباشرة أو عبر اختيارها من بين أربع خيارات متعددة.

 

ومُنحت كل إجابة صحيحة نقطة واحدة، ومن حصل على 11 إلى 16 نقطة اعتُبر ذا حاسة شم طبيعية، أما من حصل على 6 نقاط أو أقل فتم تصنيفه كمصاب بـ”عمى الأنف”.

نتائج اختبار الشم

ربطت نتائج الدراسة بين كل خطأ في اختبار الشم وزيادة خطر الوفاة بنسبة 6% خلال ست سنوات، و5% خلال 12 عاماً.

 

فمن حصل على 6 نقاط فقط، ارتفعت لديه احتمالات الوفاة بنسبة 42% خلال السنوات الست التالية، وبنسبة 34% بعد مرور 12 عاماً، مقارنة بمن يمتلكون قدرة طبيعية على التعرّف على الروائح.

 

الخرف والهشاشة عوامل مشتركة

في المرحلة الأولى من الدراسة، تبين أن الخرف هو العامل الأكثر ارتباطاً بين ضعف الشم والوفاة، حيث ساهم بنسبة 23% في العلاقة بين الحالتين بعد مرور ست سنوات.

 

أما بعد مرور 12 عاماً، فاختفى هذا الارتباط، لتبرز “الهشاشة الجسدية” كعامل أساسي، بمسؤولية تصل إلى 8% من العلاقة بين فقدان الشم والوفاة.

 

هل فقدان الشم يُعدّ تحذيراً مبكراً؟

النتائج لم تُثبت أن ضعف الشم يسبب الوفاة بشكل مباشر، لكن الباحثين أكدوا أنه “علامة تنذر بوجود مشكلات صحية خفية”.

 

ويعتقد فريق البحث أن فهم هذه العلاقة قد يُمكّن من التدخل المبكر لإنقاذ الأرواح، وتحسين جودة الحياة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.

 

وتتضمن العلامات الأولى المرتبطة بالخرف ضعف الذاكرة في الأحداث القريبة وصعوبة في التعبير اللفظي أو إيجاد الكلمات، بالإضافة إلى الارتباك أو التيه في أماكن مألوفة وتراجع القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات كما قد تظهر تغيّرات غير معتادة في السلوك أو الشخصية دون أسباب واضحة.

 

وأشار الباحثون في ختام دراستهم إلى أن تراجع حاسة الشم يُعد “مؤشراً بيولوجياً ذا دلالة إكلينيكية”، وليس سبباً مباشراً للموت.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *