
في وقت قصير، تحولت شوكولاتة دبي من مجرد حلوى مبتكرة إلى ترند عالمي اجتاح منصات التواصل، خاصة تيك توك. لكن ما لم يكن في الحسبان هو أن بعض النسخ المقلدة التي تُباع خارج الإمارات باتت تُشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا، بحسب ما كشفت عنه تحقيقات حديثة.
إقرأ أيضا:
🧪 نتائج مخبرية صادمة: مكونات غير آمنة
أجرى مكتب التحقيقات الكيميائية والبيطرية في شتوتغارت بألمانيا (CVUA) دراسة على 8 عينات من شوكولاتة دبي المقلدة، المستوردة من الإمارات وتركيا، وكانت النتائج مقلقة للغاية.
أبرز النتائج:
وجود مركب 3-MCPD المسرطن في 6 عينات.
5 من تلك العينات تحتوي على نسب تتجاوز الحد المسموح به.
استخدام زيت النخيل الملوث، ومواد مكررة تؤدي لتكون مركبات مسرطنة.
احتواء المنتج على جليسيدول، وهو مركب يُشتبه في تسببه بالسرطان.
استخدام ملونات E140 وE141 لإعطاء لون فستق زائف.
استبدال زبدة الكاكاو الأصلية بزيوت نباتية رديئة مثل زيت دوار الشمس.
🦠 سموم لا تُكتشف بالذوق
الأكثر خطورة هو اكتشاف أفلاتوكسينات – وهي سموم فطرية قوية التأثير – في بعض العينات، تنتج من العفن أثناء تخزين المكسرات. والمشكلة؟ لا يمكن اكتشافها بالذوق أو الرائحة، مما يجعلها تدخل جسم المستهلك خلسة.
🛒 كيف غزت النسخ المقلدة الأسواق الأوروبية؟
رغم أن المنتج الأصلي يحمل اسم “Can’t Get Knafeh of It” وتُنتجه شركة Fix Chocolatier حصريًا في الإمارات منذ 2022، إلا أن شهرة المنتج دفعت متاجر مثل ليدل وويتروز وموريسونز في بريطانيا إلى تسويق نسخهم الخاصة – وهي نسخ تجارية مقلدة تفتقر لمعايير الجودة.
🚨 هل المنتج الأصلي آمن؟
نعم، التقرير استهدف المنتجات المقلدة فقط. بينما المنتج الأصلي لا يزال يُباع حصريًا في الإمارات وتحت إشراف جهة موثوقة. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بـ:
التحقق من العلامة التجارية.
تجنب المنتجات الرخيصة ومجهولة المصدر.
قراءة المكونات بتمعن، خصوصًا للزيوت والملونات.