الترند الإلكتروني بأمر الحكومة..عرض مسلسل "مراهق العائلة" في مدارس بريطانيا
شارك الخبر عبر:

أعلنت الحكومة البريطانية دعمها لمبادرة منصة نتفليكس لعرض مسلسل “مراهق العائلة” مجاناً في المدارس الثانوية في المملكة المتحدة، لتعزيز الوعي بمخاطر التأثيرات السلبية للمحتوى الإلكتروني.

إقرأ أيضا:

ماذا يحمل حظ برج العقرب اليوم؟ تعرف على التوقعات الكاملة

الباشا تلميذ” يعود للحياة: عامل مدرسة يفضّ شجار طالبات بخرطوم المياه!

لماذا تستيقظ قبل أن يرن المنبه؟ العلم يكشف السبب!

جدل في السعودية: فتاة ترفض باقة ورد بـ 2000 ريال وتطلب تصويرها بجوار القمامة!

علامات خطيرة للصداع عند الأطفال يجب عدم تجاهلها

لابوبو” تكتسح الموضة: الدمية الغريبة تتحول إلى إكسسوار المشاهير الأبرز في مهرجان كان 2025!

لابوبو “من دمية تريند إلى كعكة احتفالية: “لابوبو” تكتسح العالم وتثير الفوضى!

5 أسرار خفية عن شخصية برج الجوزاء قد تغير رأيك فيه

مأساة جوية: وفاة الموسيقي دانيال ويليامز ووكيل المواهب ديف شابيرو بتحطم طائرة في سان دييغو

وداعًا للمظهر الطبيعي: نجمات عالميات يفاجئن الجمهور بحقيقة شعرهن!

 

وحسب شبكة BBC، عُقد اجتماع مهم في مقر الحكومة البريطانية، حضره رئيس الوزراء كير ستارمر إلى جانب صُنّاع المسلسل، وبينهم الكاتب جاك ثورن، والمنتجة إميلي فيلر، وممثلين عن منظمات خيرية معنية بحماية الأطفال مثل Tender وNSPCC وThe Children’s Society.

 

وناقش المجتمعون المخاطر التي تواجه الأطفال والمراهقين بسبب المحتوى الضار، وكيف يمكن للإعلام أن يلعب دوراً في التوعية.

 

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن تأثره العميق بالمسلسل، وقال: “شاهدت هذا المسلسل مع أبنائي، وكان له وقع قوي علي.. إنه يسلط الضوء على قضايا معقدة لا نعرف أحياناً كيف نتعامل معها”.

 

وأضاف أن المسلسل يلعب دوراً مهماً في تشجيع الشباب على الحديث بصراحة عن المحتوى الذي يتعرضون له على الإنترنت، وهو أمر بالغ الأهمية لمواجهة التحديات الحديثة وحمايتهم من التأثيرات الضارة.

ووفقاً للاتفاق بين الحكومة البريطانية ونتفليكس، سيعرض المسلسل عبر منصة Into Film+ للمؤسسات التعليمية، حيث ستعد مؤسسة Tender موارد وأدلة تعليمية لمساعدة المعلمين وأولياء الأمور على مناقشة المواضيع التي يطرحها المسلسل بفعالية.

وحظي المسلسل، الذي يؤدي بطولته ستيفن غراهام، وأشلي والترز، وإيرين دوهرتي، بإشادة واسعة بسبب تناوله لقضايا حساسة مثل انتشار أفكار الكراهية ضد المرأة، وخطورة المحتوى الإلكتروني العنيف، وتأثيره على الشباب والمراهقين، ومعاناة الأهالي في تربية الأبناء في ظل هذا التطور الرقمي الكبير.

 

وحقق المسلسل رقماً قياسياً على شبكة نتفليكس، حيث أصبح أكثر المسلسلات القصيرة مشاهدة في تاريخها، محققاً 66.3 مليون مشاهدة في أقل من أسبوعين.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *