كشفت دراسة جديدة.. أهم سلاحين لمواجهة خطر الإصابة بالسرطان
شارك الخبر عبر:

كشفت دراسة جديدة عن أهم سلاحين لمواجهة خطر الإصابة بمرض السرطان، وهما الحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكن بشرط أن يتم القيام بهما معاً.

إقرأ أيضا:

من هو يوسف الجمل؟ سيرة فنية لرمز المسرح الأردني

قناة وناسة كيدز 2025.. رحلة سحرية تجمع بين التعليم والترفيه و تقدم محتوى هادفًا لأطفالك

“حق ياسين لازم يرجع” .. مديرة المدرسة ترد وتؤكد براءتها

ليلى عبد اللطيف ترد على شائعات وفاتها وتكشف توقعاتها الصادمة و الجريئة لعام 2025

عيد ميلاد ملكي .. هكذا احتفل الأمير الحسين بعيد ميلاد الأميرة رجوة

أحدث الدراسات العلمية ..هل تساعد مكملات الكولاجين حقًا في تقليل التجاعيد؟

3 وظائف لا يستطيع الذكاء الاصطناعي القضاء عليها.. تصريحات “بيل جيتس “

مشروع مصري ضخم في قلب العراق.. مدينة جديدة على مساحة 38 مليون متر

إعادة تشغيل معقدة للكهرباء في إسبانيا.. والبرتغال تستعيد الاستقرار

توقعات ماغي فرح اليوم لجميع الأبراج – اليوم

 

ونقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، تفاصيل الدراسة التي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، لبحث كيفية تأثير العوامل المتعلقة بأسلوب الحياة في الوقاية من السرطان.

 

وقارنت الدراسة، الممولة من صندوق أبحاث السرطان العالمي، بين الأفراد الذين استوفوا إرشادات منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بمحيط الخصر (أقل من 88 سنتيمتراً للنساء و102 سنتيمتر للرجال) ومستويات التمارين الرياضية (من 150 إلى 300 دقيقة أسبوعياً)، وبين أولئك الذين لم يستوفوا هذه الإرشادات.

 

وخلال فترة متابعة لمدة 11 عاماً، أُصيب نحو 30 ألف شخص في الدراسة بالسرطان. ووجد الباحثون أن القيام بمزيج متوازن من التمارين الرياضية والتحكم في محيط الخصر أكثر فاعلية في تقليل خطر الإصابة بالسرطان من القيام بأحدهما فقط.

 

وأشار الفريق إلى أن الأشخاص الذين لا يلتزمون بإرشادات المنظمة بشأن محيط الخصر لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان بنسبة 11 في المئة، حتى إذا كانوا يمارسون الرياضة بشكل كافٍ. وبالمثل، فإن الأشخاص الذين لا يلتزمون بإرشادات ممارسة الرياضة لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان بنسبة 4 في المئة، حتى لو كانوا يمتلكون خصراً نحيفاً.

 

وأكد الباحثون أن “الالتزام بكل من إرشادات منظمة الصحة لمحيط الخصر والنشاط البدني أمر ضروري للوقاية من السرطان، مع العلم أن تلبية أحد هذه الإرشادات فقط غير كافٍ”.

 

ومن جهتها، قالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “تؤكد هذه النتائج أهمية اتباع نهج نمط حياة شامل بدلاً من التركيز على عامل واحد للحد من خطر الإصابة بالسرطان”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *