مزيج من البروبيوتك يقلل فترة الحمّى لدى الأطفال .. حل فعال
شارك الخبر عبر:

وجدت تجربة سريرية أجراها باحثون في إيطاليا أن مزيجاً من البروبيوتيك (البكتريا الصديقة) يقلل بشكل ملحوظ من مدة الحمى لدى الأطفال المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

إقرأ أيضا:

وصفات سحرية من المطبخ للتخلص من النمل نهائيًا

غوغل تضيف ميزة تنافسية يطلبها المستخدمون منذ سنوات.. تعرف عليها الآن

رحيل سمر عبدالعزيز.. نجمة “باب الحارة” التي قاومت المرض حتى النهاية

القليوبية ترفع الطوارئ وتغلق المدارس اليوم الأربعاء بسبب العاصفة الترابية

10 طرق عبقرية لترطيب الجسمك في فصل الصيف

عند هبوب الرياح والعواصف.. دعاء نبوي وهدي إيماني يوصي به الأزهر

أمازون تطلق أول دفعة من أقمار كويبر للإنترنت..في سوق الشبكات الفضائية الضخمة

الصحة تكشف خطة الطوارئ لمواجهة العواصف الترابية.. وتوجه نصيحة للمواطنين

كيكة ليفة الجلي الغريبة التي أبهرت الجميع.. إليكِ الطريقة!

الأرصاد تحذر من طقس كفر الشيخ اليوم.. رياح وأمواج مرتفعة وتعليق رحلات الصيد

 

وأجرى التجربة باحثون بمستشفى غراندا ماجوري بوليكلينيكو وجامعة ميلانو، وأظهرت النتائج انخفاضاً في الحمى لمدة يومين في المتوسط، مقارنة بالأطفال الذين تلقوا علاجاً وهمياً.

 

وبحسب “مديكال إكسبريس”، شهد الأطفال الذين تلقوا مزيجاً من البروبيوتيك يحتوي على بكتيريا بيفيدوباكتيريوم بريف M-16V، وبيفيدوباكتيريوم لاكتيس HN019، ولاكتوباسيلوس رامنوسوس HN001 انخفاضاً في الحمى، والتي تم تعريفها بأنها ارتفاع الحرارة لـ 38.5 درجة أو أكثر.

 

وشارك في التجربة 87 طفلاً، أعمارهم بين 28 يوماً و4 سنوات.

 

وركزت النتيجة الأولية على مدة الحمى، والتي تُعرّف بأنها عدد الأيام بين أول وآخر يوم حمى مُسجّل.

 

وأشارت النتائج إلى أن الأطفال في مجموعة البروبيوتيك عانوا من مدة حمى أقصر بكثير من الأطفال في مجموعة الدواء الوهمي.

 

مدة الحمّى

وبلغ متوسط مدة الحمى 3 أيام في مجموعة البروبيوتيك مقارنة بـ 5 أيام في مجموعة الدواء الوهمي.

 

وتعد التهابات الجهاز التنفسي العلوي من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الأطفال الصغار.

 

وتشير التقارير إلى أن الأطفال يصابون عادة بـ 5 إلى 8 التهابات في الجهاز التنفسي العلوي سنوياً، وخاصةً في السنوات الـ 5 الأولى من العمر.

 

ولا تقدم المضادات الحيوية أي فائدة للعدوى الفيروسية، التي تمثل غالبية الحالات. ويمكن لإدارة الأعراض الحالية استخدام خافضات الحرارة، مثل الأسيتامينوفين (الباراسيتامول).

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *