أعلنت الممثلة الكوميدية الأمريكية روزي أودونيل انتقالها إلى أيرلندا مع ابنتها الصغرى داكوتا (كلاي) وكلبها كوما، الذي يساعد في علاج التوحد. قالت أودونيل: “انتقلنا إلى هنا في 15 يناير الماضي، وكان الأمر رائعًا”، مشيرة إلى أنها تشعر بالدفء والترحيب في بلدها الجديد.
إقرأ أيضا:
حياة جديدة في جزيرة الزمرد
وصفت أودونيل، وهي أم لخمسة أطفال، منزلها الجديد بأنه “جميل”، وأضافت أنها تُكوّن صداقات جديدة، من بينها صديق يُدعى توم، الذي اصطحبها في جولة حول العاصمة دبلن. قالت أودونيل: “الناس محبون للغاية ولطيفون، ومرحبون وأنا ممتنة”.
خطة للحصول على الجنسية الأيرلندية
أوضحت أودونيل أنها تخطط للحصول على الجنسية الأيرلندية، حيث يمكنها التقدم بطلب للحصول عليها بسبب أصول أجدادها الأيرلنديين. وأضافت أنها ترغب في الانتقال مع عائلتها من أجل حياة أفضل، خاصة لابنتها البالغة من العمر 12 عامًا.
أسباب الانتقال: ظروف سياسية وشخصية
قالت أودونيل: “لقد كان من المُحزن رؤية ما يحدث سياسيًا، وما هو صعب عليّ شخصيًا أيضًا. فالحياة الشخصية سياسية، كما نعلم جميعًا”. وأشارت إلى أنها لا تخطط للعودة إلى الولايات المتحدة حتى تتغير الظروف السياسية والمجتمعية، مؤكدة: “عندما يصبح الوضع آمنًا لجميع المواطنين في أمريكا ويتمتعون بحقوق متساوية، عندها سنفكر في العودة”.
تحديات الانتقال وافتقاد الوطن
رغم سعادتها بحياتها الجديدة في أيرلندا، اعترفت أودونيل بأنها تفتقد أطفالها الأكبر سنًا الذين لم ينتقلوا معها، بالإضافة إلى منزلها السابق ومجتمعها في الولايات المتحدة. قالت: “أفتقد أطفالي الآخرين، وأصدقائي، وأفتقد الكثير من الأشياء المتعلقة بالحياة هناك في الوطن، وأحاول إيجاد وطن هنا في هذا البلد الجميل”.
قرار صعب من أجل مستقبل أفضل
قررت روزي أودونيل الانتقال إلى أيرلندا مع ابنتها وكلبها كوما من أجل حياة أفضل، خاصة في ظل الظروف السياسية والشخصية الصعبة التي تواجهها في الولايات المتحدة. رغم التحديات، تبدو أودونيل متفائلة بحياتها الجديدة في جزيرة الزمرد.
