
بعد قضائه عقوبة الحبس لمدة 6 أشهر في قضية تعاطي المواد المخدرة، وبعد التأكد من عدم وجود قضايا أخرى مسجلة في حقه، أفرجت الأجهزة الأمنية المصرية منذ ساعات عن سعد الصغير.
إقرأ أيضا
وفي التفاصيل، استقبله أفراد أسرته وأصدقاؤه بحفاوة أمام مكان الإفراج عنه، وبعدها في منزله. وكانت كاميرا ET بالعربي حاضرة لحظة لقاء سعد مع أسرته.
وبدا واضحًا تأثر الجميع وفرحتهم بإطلاق سراحه، حيث قام بتقبيل قدم زوجته أم محمود قائلاً لـ ET بالعربي: “أم محمود دي أنا هعوضها على كل لحظة زعلتها فيها، لأنها وقفت معايا بجد، ولولاها هي وأولادي مكنتش خرجت”.
سعد الصغير: مأمور السجن خلاني أشتغل في المسجد وحفظت جزءًا من القرآن
وتابع: “كنت حاسس أني بموت لما دخلت السجن، ومأمور السجن خلاني أشتغل في المسجد وحفظت جزءًا من القرآن واتعلمت حاجات كتير قوي”.
وفي تعليق له عبر إنستغرام، شارك سعد منشورًا قال فيه: “إخواتي وحبايبي تسلموا على الاستقبال ربنا يخليكم ليا”، أرفقه بهاشتاغ “أبو السعود على الأسفلت”.
تفاصيل قضية وحكم سعد الصغير
وتعود وقائع القضية إلى شهر أكتوبر الماضي، عندما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سعد الصغير داخل مطار القاهرة الدولي أثناء عودته من إحدى الدول العربية.
وخلال التفتيش، عثرت السلطات على سجائر إلكترونية تحتوي على مواد مخدرة داخل حقائبه، وبفحص العينة التي تم أخذها منه، ثبت تعاطيه لتلك المواد، وفقًا لتقرير المعمل الجنائي.
وفي ديسمبر الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة بحبسه لمدة 3 سنوات مع الشغل، لكن هيئة الدفاع تقدمت باستئناف على الحكم، طالبةً تخفيف العقوبة.
وبعد دراسة ملابسات القضية، قررت المحكمة قبول الاستئناف، وخفضت العقوبة إلى الحبس 6 أشهر فقط، استنادًا إلى المادة 17 من قانون العقوبات التي تتيح النزول بالعقوبة إذا رأت المحكمة أسبابًا تخفيفية.