يخرج عن صمته .. حسام حبيب يفتح النار على شيرين ويكشف أسرار ليلة حلاقة شعرها
شارك الخبر عبر:

خرج الفنان حسام حبيب عن صمته ليكشف تفاصيل صادمة عن علاقته السابقة بالفنانة شيرين عبدالوهاب، مؤكداً أنه بدأ مرحلة جديدة في حياته، وأنه لا يمكن أن يعود إليها تحت أي ظرف، بعد أن دمرت حياته وألحقت به الأذى والظلم، وفق تعبيره.

إقرأ أيضا:

مفاجأة في مطبخك: هذا ما يمكن أن تفعله قشور الأفوكادو

تحول أبها إلى لوحة طبيعية مدهشة وتشعل الإنترنت!

صور ووثائق: جندي بريطاني يدخل مخبأ هتلر بعد سقوط برلين

تحذيرات صارمة.. أدوات منزلية تستخدمها يومياً قد تقتلك!

لمكافحة السمنة المفرطة.. الصحة العالمية تدعم استخدام أدوية إنقاص الوزن

السر السحري للشعر الكثيف الذي أخفته الجدات عنا! نخاع العظام لتكثيف الشعر بسرعة قياسية

تحذيرات من الأرصاد: رؤية شبه معدومة ورياح مثيرة للغبار في هذه المناطق

بعد الأخبار عن انفصالهما .. هل انفصلت هاندا أرتشيل وهاكان صابانجي؟

كيف تشترك في صكوك “صح” لشهر مايو؟ إليك التفاصيل الكاملة

روتانا تحتضن صوت أحمد سعد لسنوات..خطوة تحول في مسيرته الفنية

 

وخلال لقائه في برنامج “العرافة” الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، نفى حسام حبيب بشكل قاطع ما تردد عن كونه السبب وراء قيام شيرين بحلاقة شعرها، مؤكداً أنها اتخذت هذا القرار بمحض إرادتها، ولم يكن له أي دخل فيه، بل تفاجأ به مثل الجميع.

وأوضح أن الطبيب الذي كان يساعدهما في تخطي مشكلاتهما نصحه دائماً بالابتعاد عنها عندما تكون في حالة غضب شديد، وهو ما التزم به، مضيفاً: “الدكتور كان بيقول لي لو شيرين متعصبة، سيب المكان وروح في حتة تانية.. وده اللي عملته لما اتخانقت معايا وأهانتني، لكن صحيت ملقتهاش في البيت، وبعد كذا يوم كلمتني وطلبت أقابلها”.

وأشار إلى أن اللقاء الذي جمعه بشيرين كان في أحد الفنادق، حيث تحدثا بهدوء وانتهت القصة حينها، لكنه فوجئ بعد أيام بأن شيرين طلبت منه ألا يتدخل في عملها، كما اخبرته إحدى صديقاتها بأن هناك شخصاً ما يحرضها ضده.

 

وبعد لحظات، دخلت شيرين إلى الجلسة التي جمعته بصديقتها واتهمته بإفساد الأجواء، ثم طلبت منه مغادرة الفندق بشكل حاد، قبل أن تخبره بشكل مهين أنها تريد الطلاق.

أزمة حلاقة شعر شيرين

كشف حسام تفاصيل جديدة عن ليلة طلبت فيها شيرين الطلاق، قائلًا: “عندما ذهبت إليها، كان برفقتها بعض الأصدقاء، وطلبت مني أن تستمع إلى الأغاني التي صنعتها لنفسي، وحين سمعتها، بكت وقالت: أنت بتعمل لنفسك أغاني أحسن من اللي بتعملها لي، قلت لها أنتِ طلبتي مني عدم التدخل في عملك، وإذا أعجبتك الأغنيات فخذيها.. فغضبت وقالت إنها لا تتسول منّي.. وبعدها فجأة طلبت الطلاق”.

 

وأكد حسام أنه لم يكن يرغب في الطلاق، لكنها أصرت عليه بشدة، حتى إنها أهانته أمام أصدقائه، وهو ما جعله يقرر إنهاء العلاقة، ويطلب منها النزول للمأذون للطلاق رسمياً، لكنه تفاجأ بأنها دخلت الحمام وحلقت شعرها بالكامل، ثم اتهمته زوراً بأنه السبب وراء ذلك.

وتابع: “لما دخلت الحمام ظلّت بالداخل لفترة طويلة، فشعرت بالقلق عليها وطلبت من صديقتنا أن تطمئن عليها، وعندما ذهبنا إليها، فوجئنا بأنها حلقت شعرها بالكامل، وهو ما أصابنا بصدمة كبيرة، وقالت لي إنها بتصرفها هذا ستجعل كل من يراني يسبّني”.

 

وأضاف: “كل ما حدث بيننا كان بحضور أشخاص، وسأتحدث عن كل شيء بالتفصيل وبالأدلة إن لم تخرج شيرين علناً وتحكي بنفسها ما حدث.. كفى أذى لأهلي والمقربين مني، وأقول لهم جميعاً أنا آسف.. فعلاقتي بشيرين دمرتني ودمرت أهلي وكل من حولي”.

سوء علاقته بوالده

لم يتوقف حسام عند الحديث عن علاقته بشيرين، بل هاجم والده بسبب تصريحاته المتكررة ضده، متسائلًا عن دوافعه في مهاجمته علناً، قائلًا: “يعني مثلًا لو شيرين اتهمتني بالسرقة، هو يطلع يقول أنا سرقته هو كمان؟ لما شيرين تقول أي حاجة، يكتب ويكرر كلامها؟”.

وأضاف أن والده تعمد الإساءة إليه بشكل علني، حيث وصفه قائلًا: “أنت تربية امرأة”.

وتحدث حسام عن مدى الأثر النفسي الذي تركته هذه العلاقة عليه، مشيراً إلى أنه كان يحاول تجنب الخلافات مع شيرين قدر الإمكان، لكنه وجد نفسه عالقاً في دوامة من المشاحنات التي أثرت عليه نفسياً، قائلاً: “أصابني المرض بسبب شيرين.. وشخصني الطبيب باضطراب الشخصية الحدية بسبب الضغوط التي تعرضت لها خلال فترة زواجي منها”.

وأضاف أنه رغم كل الضغوط، ظل متمسكاً بالصمت لسنوات احتراماً للعِشرة، لكنه وجد نفسه محاصراً باتهامات باطلة، لافتاً إلى أن البعض فسّر صمته على أنه ضعف، بينما اعتبره آخرون استفزازاً.

وأشار إلى أن علاقته بشيرين لم تضرّه وحده، بل امتد تأثيرها إلى عائلته وأصدقائه، مما جعله يشعر بالندم على استمراره فيها لفترة طويلة. وأضاف أن شيرين أخبرته في إحدى المرات أنها قامت بكل هذه التصرفات لأنها تحبه وتعلم أنه الوحيد الذي يمكنه تحملها.

لماذا قرر الحديث الآن؟

كشف حسام حبيب عن السبب الذي دفعه للحديث أخيراً، بعد أن التزم الصمت لفترة طويلة، قائلًا: “أنا كان ممكن أفضل ساكت، بس اكتشفت أن فيه ناس حواليا بتتأذى بسببي.. أهلي، أصدقائي، الناس اللي بيحبوني، حتى الشخص اللي شافني في الشارع بقى يحكم عليّ غلط”.

 

وأضاف: “كنت فاكر أن الصمت هو أفضل حل، لكن اللي حصل خلاني أقول لازم أحكي كل حاجة، مش عشان أبرر موقفي، لكن عشان أوضح الحقيقة بعد ما تم تشويهها”.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *