
أكدت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الجامعة تشجع طلابها على المشاركة الفعالة في جهود الجمهورية الجديدة الرامية إلى الارتقاء بالاقتصاد القومي وتعزيز التنمية البشرية. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أشارت فيها إلى أهمية الاستفادة من التصميم المعماري الفريد لمدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة، الذي يجمع بين الطراز الفرعوني والحديث.
إقرأ أيضا:
التصميم المعماري: مزيج بين الحضارة والتكنولوجيا
أوضحت الدكتورة ريم أن تصميم مباني وشوارع مدينة المعرفة يعكس تلاقي الحضارة المصرية القديمة مع الهندسة الحديثة، مما يخلق لوحة بديعة تثري مخيلة الطلاب. وتظهر الكتابة الفرعونية والهرم الزجاجي وزهرة اللوتس والنقوش على جميع المباني، مما يعكس الهوية الثقافية المصرية.
سوق الألعاب الإلكترونية: فرصة ذهبية لمصر
أشارت الدكتورة ريم إلى أن سوق الألعاب العالمي يشهد نموًا ملحوظًا، حيث تجاوز حجمه 200 مليار دولار. وأكدت على أهمية مشاركة مصر في هذا السوق من خلال تصميم ألعاب إلكترونية تعكس الثقافة والتقاليد المصرية. وأضافت أن الجامعة تفخر بمشاريع طلابها، خاصة في كلية الفنون الرقمية والتصميم، والتي تساهم في تطوير قطاعات مثل التعليم والسياحة.
طلاب يصممون ألعابًا تعليمية
قالت الدكتورة ريم إن طلاب كلية الفنون الرقمية والتصميم قاموا بتصميم وتنفيذ العديد من الألعاب الإلكترونية التي تخدم جهود تحديث وتطوير القطاع التعليمي في المرحلتين الابتدائية والإعدادية. وأوضحت أن الألعاب الإلكترونية أصبحت وسيلة فعالة لجذب الطلاب وتحبيبهم في المناهج الدراسية.
رؤية كلية الفنون الرقمية والتصميم
من جانبه، أكد الدكتور أشرف زكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم، أن تصميم الألعاب الإلكترونية يتطلب مزيجًا من التكنولوجيا والتصميم الفني والخبرة البرمجية. وأشار إلى أن الألعاب الإلكترونية تعمل كأداة قوية للتعليم والمحاكاة والتدريب، حيث تعزز القدرات المعرفية ومهارات حل المشكلات.
وأضاف الدكتور أشرف أن الطلاب يمكنهم الاختيار بين برنامجين دراسيين: تصميم الألعاب الإلكترونية وتصميم تجربة المستخدم، مع خطط لافتتاح برنامج التصميم الداخلي الرقمي في العام المقبل.