تطور علمي مذهل .. نبات الحنظل: اكتشاف ثوري في علاج السكري والسمنة
شارك الخبر عبر:

في تطور علمي مذهل، توصل باحثون صينيون إلى أن نبات الحنظل، المعروف أيضًا باسم “كمثرى البلسم”، يمتلك خصائص فريدة في خفض مستويات السكر في الدم. هذا الاكتشاف قد يغير قواعد اللعبة في علاج الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني والسمنة، خاصة في ظل الحاجة الملحة لحلول فعالة لتلك الأمراض.

إقرأ أيضا:

الملك سلمان يصدر أوامر ملكية جديدة.. من هو أمير جازان الجديد؟

ترند مرق العظام .. هل يستند ترويج المشاهير لمرق العظام إلى حقائق علمية؟

ظاهرة غريبة في سماء أمريكا.. ما قصة الحلقة السوداء فوق بلدة بونر سبرينغر؟

ماجد المصري بطل 2025 السينمائي.. أفلام قوية تعيد نجوميته

شهادات النجوم تكشف علاقة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي

الدكتورة إيناس العيسى: أول امرأة في منصب نائب وزير التعليم السعودي

ما حقيقة “قرن الشيطان” الذي أرعب الأطباء؟ القصة الكاملة للرجل الروسي

من أسرار الجمال الهندي الجذاب.. 5 طرق طبيعية لغسل الشعر بدون شامبو

بيل جيتس يصدم العالم ويتبرع بـ99% من ثروته

الخليج العربي يظهر على خرائط Google… فهل هي خطوة سياسية؟

 

دور نبات الحنظل في الطب التقليدي

لطالما استُخدم نبات الحنظل في الطب التقليدي في العديد من الثقافات الآسيوية. ومع ذلك، فإن الأبحاث العلمية الحديثة بدأت تكشف عن إمكانياته العلاجية التي كانت مجهولة سابقًا. وفقًا لدراسة أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم، فإن المركبات المستخلصة من هذا النبات قد تكون المفتاح لتطوير أدوية جديدة لعلاج السكري والسمنة، تفوق في فعاليتها الأدوية الحالية.

آلية عمل المركبات المستخلصة

أظهرت الأبحاث التي قادها الدكتور مون جيا تان أن المركبات الموجودة في نبات الحنظل، والمعروفة باسم “كوكوربيتان تريتوربينويدس”، تعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. من خلال اختبارات أجريت على الخلايا البشرية والفئران، تبين أن هذه المركبات تعزز قدرة الجسم على نقل السكر إلى داخل الخلايا، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال.

 

نتائج مبشرة في التجارب على الفئران

أظهرت التجارب التي أجريت على الفئران تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا عالي الدهون. أحد المركبات أظهر قدرة فائقة في تقليل مستويات السكر وتعزيز حرق الدهون، مما يفتح الباب أمام تطوير أدوية جديدة أكثر فعالية وأقل آثارًا جانبية.

 

الخطوات المستقبلية

يحتوي نبات الحنظل على حوالي 70 نوعًا من المركبات النشطة التي تستحق المزيد من الدراسة. النتائج الأولية تشير إلى إمكانيات واعدة في استخدام هذه المركبات لعلاج مقاومة الأنسولين والسمنة، مما يفتح آفاقًا جديدة للأبحاث المستقبلية.

 

هذا الاكتشاف ليس فقط خطوة كبيرة نحو علاج أكثر فعالية للسكري والسمنة، ولكنه أيضًا إعادة اكتشاف لقوة الطبيعة في تقديم حلول طبية مبتكرة.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *