تصاعدت موجة من الجدل في مصر بعد تصريحات رجل الأعمال ورئيس اتحاد القبائل والعائلات في مصر، إبراهيم العرجاني، الذي أكد أن “بدو مصر خط أحمر”، وذلك ردًا على تصريحات أحد أعضاء لجنة تطوير السياحة بشأن دور البدو في الساحل الشمالي وتأثيرهم على المشروعات التنموية.
إقرأ أيضا
🔹 ماذا قال إبراهيم العرجاني؟
📌 نشر إبراهيم العرجاني، عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، الأحد، منشورًا قوي اللهجة قال فيه:
“من أخطأ في بدو مصر عليه الاعتذار فورًا. بدو مصر معروفين للمخابرات العامة والمخابرات الحربية والخدمة السرية وأجهزة الدولة.”
📌 وأضاف العرجاني في تصريحه المثير للجدل:
“بدو مصر وصعيد مصر خط أحمر.”
📌 تأتي هذه التصريحات كرد فعل على ما قاله حامد الشيتي، عضو لجنة تطوير السياحة، والذي أشار خلال لقاء تلفزيوني، السبت، إلى أن البدو يمثلون “عائقًا” أمام تنفيذ المشروعات السياحية في الساحل الشمالي.
🔹 ما هي تصريحات حامد الشيتي التي أثارت الأزمة؟
📌 خلال اللقاء التلفزيوني، قال حامد الشيتي:
“هناك مشكلة لدى البدو تتمثل في أنهم لا يسمحون للناس بالبناء. هذه مشكلة كبيرة جدًا جدًا، وتعوق تنمية السياحة في الساحل الشمالي، إلا لو وجدت الدولة حلا جذريا.”
📌 وأضاف:
“هناك فندقان تحت الإنشاء، وكل فترة يظهرون (البدو) ويمنعون البناء.”
📌 أثارت هذه التصريحات استياءً واسعًا، واعتبرها البعض انتقاصًا من دور القبائل البدوية في المجتمع المصري، ما دفع العرجاني للرد عليها بقوة.
🔹 من هو إبراهيم العرجاني ولماذا يثير الجدل؟
📌 برز اسم إبراهيم العرجاني بشكل واسع منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث واجهت شركته “هلا” اتهامات بفرض “رسوم باهظة” على الفلسطينيين للخروج من القطاع.
📌 شركة هلا، المملوكة لمجموعة العرجاني، كانت تدير عمليات العبور عبر معبر رفح قبل أن تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه وتغلقه أمام الأفراد.
📌 كما أن العرجاني له دور في العديد من المشروعات التنموية، وخاصة في شمال سيناء والساحل الشمالي، ما يجعله شخصية مثيرة للجدل في المشهد الاقتصادي والسياسي المصري.
🔹 السياحة والتطوير في الساحل الشمالي.. صراع المصالح؟
📌 تسعى الحكومة المصرية إلى تطوير منطقة الساحل الشمالي، حيث عقدت صفقة كبرى مع الإمارات لتطوير منطقة رأس الحكمة، والتي ضخّت من خلالها عشرات المليارات من الدولارات في الاقتصاد المصري.
📌 لكن يبدو أن هناك صدامًا بين مصالح الحكومة والمستثمرين من جهة، والمجتمعات البدوية في المنطقة من جهة أخرى، حيث يرى البدو أن لهم حقوقًا تاريخية في الأراضي التي تعيش عليها قبائلهم منذ عقود طويلة.
