مسجد في برلين يمنع النقاب والبرقع ويسمح بالصلاة المختلطة.. ماذا يحدث؟
شارك الخبر عبر:

شهدت العاصمة الألمانية برلين حدثًا غير مسبوق، حيث تم افتتاح أول مسجد ليبرالي يسمح باختلاط الرجال والنساء في الصلاة ويقبل دخول المثليين، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الدينية والمجتمعية.

إقرأ أيضا:

تصريح صادم.. رضوى الشربيني تفتح ملف الزواج!

هدى قطان تصف ميغان ماركل والأمير هاري بالـ “مقززان”… ما القصة؟

أهم توقعات ليلى عبد اللطيف للأبراج 2025: فرص وتحديات جديدة لكل برج

قياس معدل الذكاء الطبيعي .. درجات الذكاء وتصنيفها

تأشيرة الزيارة العائلية في السعودية 2025: شروط التجديد، وخطوات التقديم عبر أبشر

4 علامات تخبركِ أن زوجك بحاجة إلى الاهتمام العاطفي لشعر بحبك واهتمامك

توقعات ماغي فرح في شهر مايو 2025.. برجك ينتظره تحول كبير!

5 قيم أخلاقية يجب أن يراها طفلك بكِ لتكوني قدوته حسنة

مشاعر سلبية تصاحب الرضاعة الطبيعية.. وكيف تتعاملين معها

5 نصائح عند تحميم طفلك الصغير بدون فوضى

🕌 المسجد، الذي يحمل اسم “ابن رشد-غوته”، يقع داخل قاعة تابعة لكنيسة سان يوحنا البروتستانتية، في حي “موآبيت” المعروف بتعدد الثقافات والمهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا.

💡 لكن من يقف وراء هذا المشروع المثير للجدل؟ وما أهدافه؟ وكيف كانت ردود الفعل؟


🔹 “ابن رشد – غوته”.. مسجد بوجهة نظر جديدة!

تقف وراء هذا المشروع المحامية والناشطة “سيران آتس” (54 عامًا)، وهي من أصول تركية، وقد عملت على تحقيق هذه الفكرة لمدة ثماني سنوات، حتى تمكنت من استئجار القاعة وافتتاح المسجد بالتزامن مع صدور كتابها “سلام إخوتي الألمان”، الذي تناولت فيه أسباب تأسيس المسجد ورؤيتها للإسلام الليبرالي.

✍️ قالت آتس في مؤتمر صحفي بمناسبة الافتتاح:
“نريد تقديم وجه آخر للإسلام، يعارض الإسلام السياسي والتطرف، ويؤكد على الديمقراطية والمساواة بين الجنسين.”

🎤 كما أكدت أن النساء في هذا المسجد لديهن الحق في إلقاء الخطب وأداء الأذان للصلاة، مثل الرجال تمامًا، وأن ارتداء النقاب والبرقع ممنوع لأسباب أمنية ولعدم ارتباطه بالدين، بل بالمواقف السياسية، على حد قولها.


🔹 توقيت مثير للجدل.. في رمضان ويوم الجمعة!

🔥 تزامن افتتاح المسجد مع يوم الجمعة خلال شهر رمضان، حيث قامت بعض النساء بأداء الصلاة بدون غطاء رأس، وهو ما زاد من الجدل حول المفهوم الجديد الذي تقدمه آتس في هذا المسجد.

📚 ورغم أنها لا تحمل أي خلفية دينية، أعلنت آتس أنها ستبدأ دراسة اللغة العربية والشريعة الإسلامية في برلين خلال الأشهر المقبلة، لتعزيز معرفتها بالإسلام وتطوير مشروعها.


🔹 تمويل المسجد.. من يدعم الفكرة؟

💰 كشفت سيران آتس أن المشروع تلقى تبرعات مالية من أفراد من جنسيات مختلفة، بما في ذلك أتراك وأكراد وعرب، إضافة إلى عروض دعم من رجال أعمال، قدموا خدمات مثل تصميم لافتات للمسجد، في حين تعهدت مطاعم شرق أوسطية بتقديم وجبات مجانية للإفطار يوم الجمعة.


🔹 الإسلام في ألمانيا.. مجتمع متنوع وصراع أيديولوجي

🔹 يقدر عدد المسلمين في ألمانيا بين 4.4 و 4.7 مليون شخص، يشكل الأتراك النسبة الأكبر منهم، حيث يوجد حوالي مليونان يحملون الجنسية الألمانية، وفقًا لإحصائيات عام 2015.

⚖️ وبينما يرى البعض أن مسجد “ابن رشد – غوته” يمثل تطورًا فكريًا يعكس قيم الانفتاح والحرية الدينية، يراه آخرون محاولة لتغيير أصول الدين الإسلامي وفرض رؤية ليبرالية بعيدة عن الشريعة الإسلامية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *