شهد الوسط الفني والإعلامي المصري تطورات جديدة، بعد إعلان المخرج خالد يوسف عن تحرك قانوني ضد عدد من الشخصيات العامة، متهمًا إياهم بالتشهير والسب والقذف. جاءت هذه الخطوة عقب الأزمة التي أثارها المخرج عمر زهران مع زوجة يوسف، الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، ما دفع المخرج المصري إلى اللجوء إلى القضاء لحسم الأمر.
إقرأ أيضا
بلاغات رسمية إلى النيابة العامة
أعلن خالد يوسف عبر حسابه الرسمي على فيسبوك أنه تقدم ببلاغات رسمية إلى النيابة العامة ووزارة الداخلية ضد مجموعة من الأشخاص، بينهم شخصيات عامة وصحفيون ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن بعض المتهمين ارتكبوا جرائم الطعن في الأعراض، وتقديم شهادات زور أمام القضاء، ونشر أخبار كاذبة تمس سمعته الشخصية والمهنية.
وأكد يوسف أن الأسباب وراء هذه الحملات تتنوع بين الرغبة في تحقيق الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي، ودوافع شخصية، بينما حاول آخرون استغلال الأزمة للتغطية على مخالفاتهم القانونية.
وشدد على أن كل من أساء إليه سيكون أمام القضاء، مؤكدًا أنه لن يتهاون في تطبيق القانون على المخالفين.
تصعيد قانوني وعدم الصمت مجددًا
وأشار المخرج إلى أنه لن يسكت على أي تطاول أو إساءة بعد الآن، حتى لو كان ذلك مجرد تعليق سلبي على منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أنه التزم الصمت طويلًا تجاه الإساءات التي تعرض لها، لكنه قرر اتخاذ إجراءات قانونية صارمة، مؤكدًا أنه سيراقب جميع التطورات، وسيتحرك قانونيًا فور اكتشاف أي اعتداء على سمعته الشخصية أو المهنية.
أسماء المتهمين في القضية
كشف خالد يوسف أن البلاغات المقدمة تشمل شخصيات بارزة، من بينهم:
🔹 المستشار مرتضى منصور
🔹 الإعلامية بسمة وهبة
🔹 الفنانة هالة صدقي
🔹 البلوجر هدير عبد الرازق
بالإضافة إلى بعض الحسابات الإعلامية التي نشرت أخبارًا كاذبة عنه.
هل تشهد القضية تطورات جديدة؟
من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تصعيدًا قانونيًا، خاصة مع توجه خالد يوسف لمحاسبة كل من تورط في التشهير به.
هل ستؤدي هذه التحركات إلى إنهاء الجدل؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة، حيث يترقب الجمهور تطورات هذه القضية التي أثارت ضجة واسعة في الوسط الفني والإعلامي المصري.
