يشعر الكثير من الآباء بحالة من القلق والإزعاج عند رؤية نوبات غضب متكررة عند أطفالهم طول اليوم، خوفًا من أن يكون نوبات الغضب هذه علامة على اضطراب فرط الحركة
إقرأ أيضا:
يستعرض “الكونسلتو” في هذا السطور هل غضب الطفل المتواصل علامة على اضطراب فرط الحركة،
الغضب المتواصل واضطراب فرط الحركة
أثبتت الدراسات أن نوبات الغضب المفرطة والمتكررة قد تكون علامة مبكرة على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وفرط النشاط، والذي يصعب تشخيصه في وقت مبكر ويمكن اكتشافه في بداية المرحلة الدراسية
قد تكون نوبات الغضب المبكرة في بعض الأحيان علامة على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكنها ليست علامة قاطعة في حد ذاتها، فقد يعاني العديد من الأطفال الصغار من نوبات الغضب كجزء من التطور الطبيعي
وأظهرت الدراسات إن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يعانون من نوبات غضب أكثر تواترا وشدة وطولا بسبب الصعوبات في التنظيم العاطفي والاندفاع والتسامح مع الإحباط
الفرق بين نوبات الغضب الطبيعية والمرتبطة باضطراب فرط الحركة
قد يشعر بعض الآباء بحالة من الإحراج والعجز خلال رؤية أطفالهم مصابين بنوبات من الغضب ولذلك يمكنك معرفة ما إذا كان هذا الغضب طبيعي أم هو نتيجة الإصابة بفرط الحركة، من خلال هذه الأعراض
التردد والشدة
تميل نوبات الغضب المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى أن تكون أكثر تواترا وشدة وغير متناسبة مع الموقف المتواجد فيه الطفل
المحفزات
قد يواجه الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبات في الانتقال من موقف إلى آخر، أو الانتظار، أو سماع كلمة “لا”، وهو ما قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى نوبات الغضب
المدة
تميل نوبات الغضب المرتبطة باضطراب فرط الحركة إلى الاستمرار لفترة أطول ويكون من الصعب تهدئتها أو حلها
اعراض اخرى
نوبات الغضب المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غالبًا ما تكون مصحوبة بعلامات عدم الانتباه، أو فرط النشاط، أو الاندفاع
تعليقات المدرسة
الشكاوى المتكررة من المعلمين بشأن السلوك المشاغب، أو التململ، أو صعوبة التركيز قد تشير إلى وجود اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
