
في أحدث إطلالة لها، تألقت الموديل والممثلة تارا عماد في افتتاح معرض “كارتييه” الأخير، حيث اختارت بدلة باللون الأسود تحمل طابعاً كلاسيكياً أنيقاً، لتكون بحق محط أنظار الحضور. لم تقتصر الأناقة على القطعة التي ارتدتها فقط، بل امتد تأثيرها إلى تفاصيل تسريحتها والمجوهرات التي اختارتها، لتكون بمثابة تكامل بين الجمال الرصين والأناقة الفائقة.
إقرأ أيضا
البدلة السوداء من إيلي صعب: تصميم كلاسيكي يعكس الجدية
اختارت تارا عماد بدلة باللون الأسود من إبداع المصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب، الذي لطالما برع في خلق قطع تجمع بين الرقي والتفرد. البدلة كانت مطرّزة بطريقة جميلة وفنية، مما أضفى عليها لمسة من الفخامة بدون أن يطغى ذلك على أناقتها. هذا التصميم يعكس بشكل مثالي شخصية تارا، فهي معروفة بأسلوبها الجدي والرصين الذي يتسم بالذكاء والرقي. من خلال هذا اللوك، أظهرت تارا قدرة على المزج بين الأناقة الكلاسيكية والعصرية بأسلوب متوازن. يبلغ ثمن السترة في هذه البدلة 3150 دولاراً أميركياً، أما البنطلون فثمنه 1300دولار أميركي.
تارا عماد ببدلة من إيلي صعب
المجوهرات من “كارتييه”: إطلالة متكاملة
تُضاف إلى إطلالة تارا لمسة من الفخامة من خلال المجوهرات التي اختارتها من “كارتييه”، العلامة الشهيرة التي تمثل الفخامة والجمال. بدت المجوهرات متناسقة مع البدلة السوداء، حيث اختارت قطعاً ناعمة وأنيقة تليق بالطابع العام للإطلالة. تلك المجوهرات عزّزت من تألق تارا بدون أن تشتت الانتباه عن البدلة، لتمنحها لمسة من الفخامة والتميّز.
تارا عماد بمجوهرات من “كارتييه” Cartier
تسريحة “الكاريه” القصيرة
أما بالنسبة الى “اللوك” الجمالي، فقد لفتتنا اختيارات تارا على صعيد شعرها، حيث اعتمدت تسريحة “الكاريه” القصيرة التي هي بمثابة تغيّر جريء وجديد في مظهرها. كانت التسريحة متجدّدة وأعطت وجهها ملامح أكثر شباباً وجرأة، مما جعل إطلالة أكثر حيوية وعصرية. كانت هذه التسريحة بمثابة توازٍ مع طابع البدلة الكلاسيكي، حيث أضافت توازناً بين الجدية والأنوثة، ما جعل تارا تبدو أكثر إشراقاً وتفرداً.
تارا عماد أظهرت في أحدث إطلالة لها في افتتاح معرض “كارتييه” كيف يمكن الستايل الكلاسيكي أن يتناغم مع شخصيتها الجادة والرصينة، لتبهر الجميع بمظهرها المتكامل. من البدلة السوداء المطرّزة من تصميم إيلي صعب، والمجوهرات الراقية من “كارتييه”، وصولاً إلى تسريحة “الكاريه” القصيرة الجريئة، كل تفاصيل إطلالتها كانت تنطق بالأناقة والجمال. إنها إطلالة تتقاطع فيها القوة مع الرقي، وتثبت أن تارا هي واحدة من أيقونات الأناقة الحديثة التي تستحق المتابعة دائماً.