
في أواخر التسعينيات، كان شون “ديدي” كومز، المعروف حينها باسم “باف دادي”، واحدًا من أقوى الشخصيات في صناعة الموسيقى. أسس شركة باد بوي ريكوردز، التي أطلقت نجومًا مثل نوتوريوس بي.آي.جي، وتوسعت إمبراطوريته لتشمل الأزياء والكحول وحتى محطة تلفزيونية. لكن خلف الكواليس، يبدو أن الوجه الحقيقي لديدي كان أكثر قتامة مما توقعه أي شخص.
إقرأ أيضا
💣 تهديدات بالقتل وسلوك عدواني
يقول دانييل إيفانز، المدير التنفيذي السابق في باد بوي، إنه كان شاهدًا على تهديد ديدي لأحد الموظفين قائلاً:
“لدي الآن الكثير من المال حتى أنني أستطيع استئجار شخص ليقتلك، ولن يعرف أحد أي شيء.”
ويصف إيفانز كيف كان ديدي يصبح أكثر عدوانية كلما زادت ثروته ونفوذه، مؤكدًا أن المال كان يمنحه شعورًا بالقوة المطلقة.
🔞 حفلات سرية وفضائح داخل الاستوديو
تحدث العديد من الموظفين السابقين عن بيئة عمل مليئة بالممارسات المشبوهة، حيث كانت تتم دعوة نساء إلى الاستوديو وحفلات خاصة بناءً على طلب الفنانين والموظفين. وأفادت مصادر بأن ديدي كان يطلب من مساعديه إحضار الواقيات الذكرية له أثناء تواجده مع النساء داخل الاستوديو.
🚨 مزاعم خطيرة تتعلق بالاتجار بالجنس
بعد مرور عقود على هذه الحوادث، يواجه ديدي اليوم تهمًا بالاتجار بالجنس والابتزاز، إلى جانب عشرات الدعاوى القضائية التي تزعم تخديره واغتصابه لنساء في حفلات فاخرة وفنادق فخمة. لكنه ينفي جميع التهم، معتبرًا أنها “محض افتراء”.
🎥 فيديو صادم يكشف الحقيقة
الشكوك حول سلوك ديدي ازدادت بعد انتشار فيديو عام 2016، يظهر فيه وهو يعتدي بعنف على شريكته السابقة كاساندرا فينتورا. كان هذا الفيديو نقطة تحول في القضية، حيث دفع بالكثير من الشهود إلى التقدم والإدلاء بشهاداتهم حول سلوك ديدي عبر السنين.
🏛️ المعركة القانونية القادمة
من المتوقع أن يمثل ديدي أمام المحكمة في مايو المقبل، وسط تكهنات بأن المزيد من التفاصيل الصادمة قد تظهر إلى العلن. فهل سيكون هذا نهاية الإمبراطورية التي بناها؟