القبض على عاطف نجيب.. المتهم الأول بقتل أطفال درعا
شارك الخبر عبر:

أفاد مصدر أمني لـقناة الجزيرة بأن قوات إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية ألقت القبض على العميد عاطف نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا خلال عهد نظام بشار الأسد المخلوع.

إقرأ أيضا:

إطلالات مكياج مناسبة للمرأة العصرية وأكثر حساسية لعوامل الطقس

مفاجآت في كواليس “سيد الناس”.. ريم مصطفى تكشفها في برنامج “معكم”

احمي شعرك من التقصف: طريقة التجفيف التي يوصي بها الخبراء

لعيون أكثر إشراقاً وشباباً: دليلك لأفضل أنواع السيروم والكريمات “مرآة الروح”

إلهام علي تفاجئ خالد صقر وتكشف أسرار من طفولتها!

اشرب القهوة بهذا المكون السحري.. وستلاحظ الفرق في وزنك!

العناية بالبشرة باستخدام التكنولوجيا.. حلول متطورة لتعزيز جمال العروس في يوم العمر

وصفات بالخيار اجتاحت تيك توك… إليك أشهر 3 وصفات

5 علامات تحذيرية تدل أن أواني الطهي تحتاج استبدال فورًا!

أجمل تسريحات شعر العروس لعام 2026.. إطلالات حالمة تليق بيوم العمر !!تعرفي عليها

ووفقًا لوسائل إعلام سورية، فإن نجيب، وهو ابن خالة بشار الأسد، اعتُقل خلال حملة أمنية موسعة تستهدف فلول النظام السابق في محافظة اللاذقية، وذلك ضمن جهود السلطات لملاحقة المسؤولين المتورطين في الجرائم ضد الشعب السوري.

تفاصيل العملية الأمنية

في بيان رسمي لوكالة سانا، قال المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير مديرية الأمن العام في اللاذقية:
“في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام بالتعاون مع القوى العسكرية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، المتورط في جرائم جسيمة ضد الشعب السوري.”

وأضاف كنيفاتي أن اعتقال نجيب يأتي في سياق جهود الدولة لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات، وتعزيز الأمن والاستقرار بعد سقوط نظام الأسد.

من هو عاطف نجيب؟

  • وُلد نجيب في مدينة جبلة الساحلية.
  • تخرّج في الكلية الحربية قبل انضمامه إلى جهاز المخابرات.
  • تولّى عدة مناصب أمنية، كان أبرزها رئاسة فرع الأمن السياسي في درعا.

دوره في قمع الثورة السورية

تُحمّل منظمات حقوقية وفصائل المعارضة السورية العميد نجيب مسؤولية الجرائم الوحشية التي ارتُكبت بحق الشعب السوري، خاصة قمعه للمظاهرات السلمية في درعا عام 2011.

ويُعتبر نجيب أحد أبرز المتورطين في قتل الأطفال خلال الانتفاضة الشعبية، وكان اغتيال الطفل حمزة الخطيب على يد قواته أحد أسباب اندلاع الثورة السورية، التي أدت في النهاية إلى سقوط نظام بشار الأسد.

حملات أمنية لملاحقة فلول النظام

منذ الإطاحة بنظام الأسد، أطلقت إدارة العمليات العسكرية برامج تسوية تهدف إلى استسلام عناصر النظام السابق وتسليم أسلحتهم، إلا أن بعضهم رفض ذلك، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مسلحة في عدة محافظات.

وتواصل القوات الأمنية حملات تمشيط في مختلف أنحاء البلاد لملاحقة مجرمي الحرب والمسؤولين عن الجرائم ضد الشعب السوري، ممن لم ينضموا إلى برامج التسوية.

نهاية 61 عامًا من حكم حزب البعث

في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل الثورة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد معارك امتدت لأيام، وذلك بعد إحكام سيطرتها على عدة مدن رئيسية، لتنتهي بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث، منها 53 عامًا من حكم عائلة الأسد، التي اشتهرت بالقمع والانتهاكات الجسيمة ضد السوريين.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *