![باسم ياخور يكسر صمته: انتقادات لاذعة لفيصل القاسم "مكب نفايات"! 1 باسم ياخور](https://slash-news.com/wp-content/uploads/2025/01/باسم-ياخور_سلاش-نيوز.webp)
استضاف برنامج “بودكاست مع نايلة”، الذي تقدّمه الإعلامية نايلة تويني، رئيسة مجموعة “النهار” الإعلامية ورئيسة تحرير جريدة “النهار”، الفنان السوري باسم ياخور في حلقة مميزة كسر خلالها صمته الذي التزم به منذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. وتطرّق ياخور إلى قضايا وطنية وفنية وشخصية، مع تركيز خاص على الأوضاع في سوريا وانتقاده لبعض الإعلاميين والفنانين.
إقرأ أيضا
نظرة شاملة على حوار باسم ياخور
كسر الصمت: حديث صريح عن سوريا
تحدّث باسم ياخور بإسهاب عن الأوضاع في سوريا، معبّرًا عن قلقه إزاء الأوضاع الأمنية التي لا تزال تهدد حياة السوريين. كما تطرّق إلى “ظاهرة التكويع”، مؤكدًا أن العدالة التي يتمناها يجب أن تكون علنية وتستند إلى مبدأ المواطنة، بعيدًا عن الانتقام أو التمييز.
انتقادات لاذعة للإعلاميين
وجّه ياخور انتقادات حادة لبعض الإعلاميين، ومن بينهم فيصل القاسم، مقدّم برنامج “الاتجاه المعاكس”، دون أن يذكر اسمه صراحة. ووصف ياخور هذا الإعلامي بأنه “راعي بقر” يعتمد على إثارة المشاكل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجذب التفاعل والإعجابات.
اتهامات بالتناقض والانتهازية
أشار ياخور إلى أن الإعلامي المذكور كان مدافعًا شرسًا عن النظام السوري قبل عام 2011، بل وكان فخورًا بالتقاط الصور مع رموزه. وتساءل: “هل كانت سجون صيدنايا والمزّة وتدمر فارغة حينها؟”، مؤكدًا أن موقف هذا الإعلامي تغيّر فقط بسبب التحوّلات السياسية الدولية وليس بسبب مبادئ ثابتة.
نقد للأجندات السياسية
رأى ياخور أن الإعلامي المذكور كان يعمل ضمن أجندة سياسية محددة، ويتقاضى مبالغ طائلة تصل إلى 40,000-50,000 دولار شهريًا، بينما كان يعيش هو وعائلته في أمان تام بفضل الجنسيات الأخرى التي يحملونها. ووصف ياخور هذا النوع من الإعلاميين بأنهم “مكبّات نفايات” أكبر من كل مكبّات التاريخ.
أبرز ما قاله باسم ياخور
- عن الإعلامي المثير للجدل:
“هو نفسه الكاذب المتناقض الذي حرّض على عدد كبير من الفنانين. كان يعمل لمؤسّسة ويتقاضى مبالغ طائلة، بينما الشعب السوري كان يعاني.” - عن العدالة:
“العدالة التي أتمناها يجب أن تكون علنية وتستند إلى المواطنة، وليس إلى الانتقام أو التمييز.” - عن التغيير في المواقف:
“تغيّر لأن المعادلة تغيّرت ضمن قبول النظام دوليًا. لم يكن لديه قضية، بل كان يعمل ضمن أجندة سياسية.”