، حالة من الحزن والجدل. كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة حول الواقعة، حيث نفت إدارة المدرسة والأسرة شائعات التنمر كسبب للوفاة، مؤكدة أن الحادث كان نتيجة لفقدان التوازن أثناء فتح نافذة المنزل.
إقرأ أيضا
تفاصيل الواقعة
1. نفي شائعات التنمر
أكد نسيم جورج، المنسق العام للمدارس الكنائسية في الإسكندرية، أن وفاة الطالبة ريناد عادل لم تكن نتيجة للتنمر بسبب عدم سداد المصروفات الدراسية. وأوضح أن الطالبة وشقيقتها قد سددتا المصروفات في نوفمبر 2024، مما ينفي أي علاقة بين الوفاة وقضايا مالية.
2. حادث مؤسف
أشارت التحقيقات إلى أن الطالبة فقدت توازنها أثناء فتح نافذة منزلها بالطابق الثامن، مما أدى إلى سقوطها ووفاتها. وأكدت مها عبد العزيز، عضو مجلس أمناء المدرسة وولية أمر زميلة الطالبة الراحلة، أن ما تردد عن التنمر غير صحيح، وأن وفدًا من المدرسة قدم التعازي لأسرة الطفلة في المسجد.
3. ردود فعل الأسرة والمدرسة
نعت إدارة ومعلمات مدرسة كلية نوتردام دي سيون الطالبة ريناد، داعية الله أن يتغمدها بواسع رحمته. وأعربت المدرسة في بيان عن استيائها من تداول معلومات غير دقيقة حول أسباب الوفاة، مشددة على ضرورة تحري الدقة قبل نشر أي معلومات.
التحقيقات الجارية
أكد مصدر بجهات التحقيق أن التحقيقات لا تزال جارية، ولم يتم التوصل إلى أي دليل يشير إلى انتحار الطفلة أو تعرضها للتنمر. وصرحت النيابة العامة بالإسكندرية بدفن الجثمان بعد انتهاء الطب الشرعي، مع طلب تحريات المباحث حول الواقعة.
ردود الفعل
سادت حالة من الحزن بين زميلات ومعلمات الطالبة المتوفاة. ووصفت أسرة مرشدات نوتردام دي سيون وفاتها بالمصاب الجلل، مؤكدة أن الطالبة كانت محبوبة بين زميلاتها