حمض اللاكتوبيونيك
شارك الخبر عبر:

حمض اللاكتوبيونيك، المعروف أيضًا باسم Lactobionic Acid، هو أحد الأحماض متعددة الهيدروكسي (PHAs) التي تُستخرج من الحليب. يُعتبر هذا الحمض طفرة في عالم العناية بالبشرة بفضل قدرته الفائقة على تجديد البشرة بلطف، مما يجعله مناسبًا حتى للبشرة الحساسة. في هذا المقال، نستعرض تركيب هذا الحمض، فوائده المذهلة للبشرة، وكيفية استخدامه في روتين العناية اليومي.

 

إقرأ أيضا

من هي ليلى رستم؟ سيرة إعلامية غيرت وجه التليفزيون المصري

تفاصيل نظام البكالوريا الجديد: كيف سيؤثر على طلاب الثانوية؟

كيف ستسهم زيادة أسعار الديزل في دعم «رؤية 2030»؟

هيلدا خليفة تعود ببرنامج ‘الأسد الحقيقي’: هل نجحت في إثارة الجدل؟

 


ما هو حمض اللاكتوبيونيك؟

حمض اللاكتوبيونيك هو مشتق طبيعي من اللاكتوز الموجود في الحليب. يتكون من جزيء حمض الغلوكونيك المرتبط بجزيء اللاكتوز، وهي تركيبة فريدة تمنحه خصائص مميزة مثل الترطيب العميق والتقشير اللطيف للبشرة دون التسبب في تهيجها. وفقًا لدراسات نشرت في PubMed، يُعتبر هذا الحمض آمنًا وفعّالًا لجميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الحساسة.


فوائد حمض اللاكتوبيونيك للبشرة

1. تعزيز الإشراقة وتجديد الخلايا

يعمل حمض اللاكتوبيونيك على إزالة خلايا الجلد الميتة بلطف، مما يساعد في تحسين نسيج البشرة وتوحيد لونها. كما أشارت دراسة نشرتها مجلة Dermatologic Surgery إلى أن استخدام هذا الحمض بانتظام يعزز إنتاج الكولاجين ويحسن مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

2. ترطيب عميق للبشرة

يحتوي حمض اللاكتوبيونيك على خصائص مرطبة قوية، حيث يعمل كمرطب طبيعي يسحب الرطوبة إلى الجلد ويحافظ عليها. وفقًا لدراسة في Journal of Cosmetic Dermatology، يعزز هذا الحمض حاجز البشرة الطبيعي ويقلل من فقدان الماء عبر الجلد بنسبة تصل إلى 20% خلال أسبوعين فقط من الاستخدام.

3. خصائص مضادة للأكسدة

يتميز حمض اللاكتوبيونيك بقدرته على محاربة الجذور الحرة التي تسبب شيخوخة البشرة. تُظهر الدراسات أن خصائصه المضادة للأكسدة تُضاهي فيتامين C، مما يجعله خيارًا مثاليًا للحماية من تأثيرات التلوث وأشعة الشمس.

4. يناسب البشرة الحساسة

بخلاف الأحماض الأخرى مثل حمض الجليكوليك، يعتبر حمض اللاكتوبيونيك أقل تهيجًا، مما يجعله مثاليًا للبشرة الحساسة أو التي تعاني من الوردية أو الإكزيما.


كيفية استخدام حمض اللاكتوبيونيك في روتين العناية بالبشرة

يدخل حمض اللاكتوبيونيك في تركيبات متنوعة مثل السيروم، المرطبات، ومنتجات التقشير. يوصي أطباء الجلدية، وفقًا لدراسات في Wiley Online Library، باستخدامه ضمن روتين ليلي للحصول على أقصى استفادة. يمكن دمجه مع مكونات أخرى مثل حمض الهيالورونيك أو فيتامين C لتعزيز فعاليته.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *