السير مجدي يعقوب
شارك الخبر عبر:

كشف البروفيسور السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، عن تطور طبي مذهل قد يغير حياة مرضى القلب حول العالم. حيث يعمل فريقه على تطوير صمامات قلب حية تنمو داخل الجسم بشكل طبيعي، مما قد ينهي الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة لاستبدال الصمامات التالفة.

إقرأ أيضا:

كاتي بيري تتعرض لحادث مرعب على المسرح.. وتعلق بسخرية!

أنوسة كوتة تهاجم تامر حسني بعد حذف مشاهد محمد رحيم من “الذوق العالي”: هل تجاهل إرث الراحل؟

لحظة رعب على المسرح: كاتي بيري تنجو من حادث خطير خلال حفلها في سان فرانسيسكو

شجون الهاجري تفاجئ جمهورها برسالة مؤثرة وتكشف عن أعمال جديدة

أزمة حقوق تضرب نانسي عجرم: دعوى قضائية بسبب “أخاصمك آه” بعد 23 عاماً من النجاح

وفاة “الأمير النائم” الوليد بن خالد بن طلال بعد 20 عامًا من الغيبوبة… قصة إنسانية تهز القلوب

وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال تهز السعودية

ارتفاع هرمون التستوستيرون لدى النساء: الأسباب، الأعراض، وطرق الوقاية

هل ينتقل راشفورد إلى برشلونة؟ تفاصيل الصفقة المثيرة وموعد الفحص الطبي

تحذير طبي جديد: غسل الملابس بدرجات حرارة خاطئة يهدد صحتك ويضر بالغسالة!

كيف تعمل الصمامات الحيوية؟

تعتمد التكنولوجيا الجديدة على زراعة صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل كـ**”سقالة”** داخل الجسم. مع مرور الوقت، تذوب هذه السقالات، تاركة وراءها صمامًا قلبيًا حيًا يتكون بالكامل من أنسجة المريض نفسه. هذه الصمامات قادرة على النمو والتكيف مع جسم المريض، مما يجعلها مثالية خاصة للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب.

مشاكل الصمامات التقليدية

أوضح السير مجدي يعقوب أن الصمامات التقليدية المستخدمة حاليًا، سواء تلك المأخوذة من الأبقار أو الخنازير أو الأنسجة البشرية، لها عيوب كبيرة. فهي لا تدوم أكثر من عقد من الزمان وقد يرفضها جهاز المناعة. أما الصمامات الميكانيكية، فتتطلب من المرضى تناول أدوية مميعة للدم طوال حياتهم.

فوائد الصمامات الحيوية

  • تقليل العمليات الجراحية: الصمامات الحيوية تنمو مع المريض، مما يلغي الحاجة لعمليات استبدال متكررة.
  • تقليل خطر الرفض: لأن الصمام يتكون من أنسجة المريض نفسه، فإن خطر رفض الجهاز المناعي له يكون أقل.
  • مناسبة للأطفال: الصمامات التقليدية لا تنمو مع الأطفال، مما يتطلب عمليات متعددة. الصمامات الحيوية تحل هذه المشكلة.

التجارب السريرية والنتائج الواعدة

أظهرت التجارب على الحيوانات، وخاصة الأغنام، نتائج واعدة. حيث تم العثور على أكثر من 20 نوعًا من الخلايا، بما في ذلك الأنسجة العصبية والدهنية، في المواقع الصحيحة خلال 4 أسابيع فقط من الزرع. وفي غضون 6 أشهر، يصبح الهيكل مكونًا بالكامل من خلايا حية، وبعد عام إلى عامين، يذوب الهيكل تاركًا صمامًا يعمل بكفاءة.

الخطوات القادمة

من المقرر أن تبدأ التجارب البشرية على ما بين 50 إلى 100 مريض، بما في ذلك الأطفال، في غضون 18 شهرًا. ستقارن هذه التجارب بين الصمامات الحيوية الجديدة والصمامات التقليدية، بمشاركة فريق دولي من الخبراء من مؤسسات مرموقة مثل كلية لندن الجامعية ومستشفى جريت أورموند ستريت.

ردود الفعل

أشادت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المديرة الطبية المساعدة لمؤسسة القلب البريطانية، بهذا التطور، ووصفته بأنه “الكأس المقدسة” لجراحة صمام القلب. وأكدت أن نجاح هذه التكنولوجيا قد يعني حياة أفضل للملايين حول العالم.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *