بدأت المملكة العربية السعودية، اعتبارًا من 1 يناير 2025، تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية، حيث أصبح منفذ USB Type-C هو المعيار الوحيد المسموح به. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود المملكة لتحسين تجربة المستخدمين، ودعم الاستدامة البيئية، وتقليل النفايات الإلكترونية19.
إقرأ أيضا
أهداف توحيد منافذ الشحن
يهدف قرار توحيد منافذ الشحن إلى:
- تحسين تجربة المستخدمين: من خلال توفير تقنية شحن ونقل بيانات عالية الجودة.
- تقليل التكاليف: تجنب تحميل المستهلكين تكاليف إضافية لشراء شواحن متعددة.
- دعم الاستدامة البيئية: تقليل النفايات الإلكترونية بما يقارب 15 طنًا سنويًا، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة112.
الأجهزة المشمولة في المرحلة الأولى
تشمل المرحلة الأولى من التوحيد الإلزامي مجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية، منها:
- الهواتف المتنقلة.
- الأجهزة اللوحية.
- الكاميرات الرقمية.
- أجهزة القراءة الإلكترونية.
- أجهزة ألعاب الفيديو المحمولة.
- سماعات الرأس وسماعات الأذن.
- السماعات المكبرة للصوت.
- لوحات المفاتيح وأجهزة مؤشر الحاسب (الفأرة).
- أنظمة الملاحة المحمولة.
- مكبرات الصوت المحمولة.
- الموجهات اللاسلكية (راوتر)912.
المرحلة الثانية: أجهزة الحاسب المحمولة
من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من التوحيد الإلزامي في 1 أبريل 2026، حيث ستشمل أجهزة الحاسب الآلي المحمولة. هذه الخطوة ستكمل عملية توحيد منافذ الشحن في المملكة، مما يعزز من كفاءة الاستخدام ويقلل من التكاليف البيئية311.
فوائد اقتصادية وبيئية
من المتوقع أن يؤدي توحيد منافذ الشحن إلى:
- توفير أكثر من 170 مليون ريال سنويًا للمستهلكين.
- تقليل استهلاك الشواحن بأكثر من 2.2 مليون وحدة سنويًا.
- دعم أهداف المملكة في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال الحد من النفايات الإلكترونية113.
