عبير رحال
شارك الخبر عبر:

شهدت لبنان جريمة مروعة هزّت الرأي العام، حيث أقدم خليل مسعود، زوج الإعلامية اللبنانية عبير رحال، على قتلها بإطلاق رصاصة على رأسها، ثم انتحر بعد ساعات من ارتكاب الجريمة.

 

إقرأ أيضا

هدير عبد الرازق: ما هي التهم الموجهة إليها ولماذا تأجلت المحاكمة؟

تفاصيل القبض على مجدي عبد الغني يثير الجدل بين الجمهور

كيفية تحضير كيكة الحليب في الخلاط بسهولة

3 ماسكات منزلية بسيطة لعلاج تجاعيد الوجه والرقبة

 


ملابسات الجريمة

  1. في المحكمة:
    • توجه الزوجان إلى محكمة شحيم الشرعية لحضور جلسة متعلقة بدعوى خلع تقدمت بها القتيلة.
    • عند خروج عبير من المحكمة، أطلق الزوج النار عليها أمام باب المبنى، ما أدى إلى مقتلها فوراً، قبل أن يفر إلى جهة مجهولة.
  2. اللحظات الأخيرة للقاتل:
    • بعد تنفيذ الجريمة بساعات قليلة، نشر خليل مقطع فيديو عبر حسابه على “فيسبوك”، سرد فيه تفاصيل خلافاته مع زوجته، والتي تركزت على:
      • خلافات مالية تتعلق بموقع إلكتروني يزعم أنه أسّسه.
      • اتهامه لها بإقامة علاقات مشبوهة.
    • في نهاية الفيديو، قال: “عندما تشاهدون هذا الفيديو، سأكون قد رحلت عن هذه الدنيا.”
    • تم العثور على جثته لاحقاً، وقد أنهى حياته بنفس السلاح الذي قتل به زوجته.
عبير رحال

خلافات سابقة

  • ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن عبير رحال كانت قد تقدمت بدعوى خلع ضد زوجها قبل وقوع الجريمة، وتم تحديد موعد الجلسة الشهر المقبل.
  • الخلافات بين الزوجين كانت علنية في بعض الجوانب، وخصوصاً فيما يتعلق بالجوانب المالية والمهنية.

ردود الفعل

  • الرأي العام اللبناني:
    • صدمت الجريمة المجتمع اللبناني، حيث عبر العديد عن استيائهم من تفاقم العنف الأسري.
  • على وسائل التواصل الاجتماعي:
    • أعرب النشطاء عن غضبهم من عدم وجود تدخل فعّال لحماية النساء في لبنان من العنف الأسري.
    • طالب البعض بتشديد القوانين لحماية المرأة ومحاسبة مرتكبي الجرائم الأسرية.

دور القضاء والمجتمع

  1. التحقيقات الجارية:
    • فتحت السلطات تحقيقاً شاملاً في ملابسات الحادث، وسط تساؤلات حول غياب التدابير الوقائية لحماية الضحايا في مثل هذه القضايا.
  2. التحديات القانونية:
    • تسليط الضوء على ضرورة توفير الحماية القانونية للنساء اللواتي يتقدمن بدعاوى قضائية ضد أزواجهن في ظل خطر الانتقام.
  3. المجتمع المدني:
    • دعا نشطاء وجمعيات حقوقية إلى تكثيف الجهود لمكافحة العنف الأسري وتقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا.
شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *