بشار الأسد وأسماء الأسد
شارك الخبر عبر:

في خطوة مفاجئة، تقدمت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بطلب الطلاق إلى محكمة روسية، بجانب طلب للحصول على إذن خاص لمغادرة موسكو. يأتي ذلك وسط تقارير عن استيائها من الظروف المعيشية الصارمة في روسيا ورغبتها في العودة إلى إنجلترا.

 

إقرأ أيضا

تفاصيل نظام البكالوريا الجديد: كيف سيؤثر على طلاب الثانوية؟

كيف ستسهم زيادة أسعار الديزل في دعم «رؤية 2030»؟

هيلدا خليفة تعود ببرنامج ‘الأسد الحقيقي’: هل نجحت في إثارة الجدل؟

أول فرحتي: حنان ترك تشارك لحظات عقد قران ابنها على إنستغرام

 


القيود الصارمة على عائلة الأسد في موسكو

تعيش عائلة الأسد في موسكو تحت قيود صارمة فرضتها السلطات الروسية، حيث تم تقييد حرية بشار الأسد بالكامل. وفقًا لمصادر مطلعة:

  • تجميد الأصول: روسيا جمدت أصول بشار الأسد التي تشمل 270 كيلوغراماً من الذهب، و2 مليار دولار، و18 شقة في موسكو.
  • حظر الحركة: لا يُسمح للأسد بمغادرة موسكو أو التصرف بممتلكاته.
  • عزلة تامة: يعيش الأسد في عزلة دون أي نشاط سياسي، مما يضع عائلته تحت ضغوط شديدة.

رغبة أسماء الأسد في العودة إلى إنجلترا

أسماء الأسد، المولودة في لندن والتي تحمل الجنسية البريطانية، أعربت عن عدم رضاها عن الحياة في موسكو. وذكرت تقارير إعلامية تركية أن أسماء تسعى للاستقرار في إنجلترا بدعم من والدتها، سحر العطاري، التي بدأت بالفعل مفاوضات مع شركات قانونية في بريطانيا.

الأسباب الرئيسية وراء طلب الطلاق:

  1. ظروف معيشية صعبة: الوضع المعقد لعائلة الأسد في موسكو.
  2. رعاية صحية: أسماء تعاني من سرطان الدم وتحتاج إلى رعاية طبية أفضل.
  3. حياة مستقرة: الرغبة في العودة إلى إنجلترا، حيث يمكنها الاستفادة من جواز سفرها البريطاني.

الضغوط على بشار الأسد: هل انتهى نفوذ العائلة؟

طلب أسماء الأسد للطلاق يشير إلى تصدع واضح داخل العائلة، خاصة في ظل:

  • عزلة بشار الأسد: القيود الروسية أثرت بشكل مباشر على حريته الشخصية والسياسية.
  • الأزمات الاقتصادية: تجميد الأصول جعل العائلة تحت ضغط مالي كبير.
  • تفكك العلاقة الزوجية: الاستياء المتزايد لأسماء الأسد يضيف مزيدًا من التعقيد لمصير العائلة.

هل تعود أسماء الأسد إلى بريطانيا؟

في حال موافقة السلطات الروسية على طلب الطلاق والسماح لها بالمغادرة، قد تجد أسماء الأسد نفسها في لندن مجددًا، حيث ولدت وترعرعت وعملت في قطاع المصارف قبل زواجها من بشار الأسد في عام 2000.


التداعيات السياسية والاقتصادية لطلب الطلاق

طلب الطلاق من قبل أسماء الأسد يعكس الانقسامات الداخلية للعائلة ويُثير تساؤلات حول مستقبلهم:

  • سياسيًا: هل تفقد عائلة الأسد أي نفوذ متبقٍ خارج سوريا؟
  • اقتصاديًا: هل يواجه بشار الأسد ضغوطًا أكبر بعد تجميد أصوله؟
  • شخصيًا: كيف ستتعامل أسماء الأسد مع هذه التغيرات في حياتها؟
شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *