إيهاب توفيق تترجى فيا
شارك الخبر عبر:

حل الفنان إيهاب توفيق ضيفًا على برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة ONE، حيث شارك جمهوره تفاصيل بداياته الفنية وأسرار أغنيته الشهيرة “تترجى فيا”.

 

إقرأ أيضا

من هي ليلى رستم؟ سيرة إعلامية غيرت وجه التليفزيون المصري

تفاصيل نظام البكالوريا الجديد: كيف سيؤثر على طلاب الثانوية؟

كيف ستسهم زيادة أسعار الديزل في دعم «رؤية 2030»؟

هيلدا خليفة تعود ببرنامج ‘الأسد الحقيقي’: هل نجحت في إثارة الجدل؟

 

في حديثه عن بداياته، أوضح إيهاب أنه كان طالبًا متفوقًا في قسم التربية الموسيقية، وبرز في الغناء والعزف على العود. وكان يطمح للعمل كمعيد في الجامعة ولم يفكر في الغناء كمهنة. وأضاف:

“في نهاية السنة كنت بغني لسيد درويش في حفلة الجامعة، وكل الحاضرين انبهروا، ومن هنا بدأت رحلتي الفنية”.

وأشار إلى أن أحد أساتذته في الجامعة هو من ساعده على لقاء شركة إنتاج، ولكنه في البداية ركز على عمله كمعيد قبل أن يتفرغ للغناء، حيث كانت معرفته بالملحن والموزع الشهير حميد الشاعري نقطة الانطلاق لمسيرته الفنية.


قصة “تترجى فيا”: حب وانكسار

كشف إيهاب توفيق عن أن أغنيته الشهيرة “تترجى فيا” مستوحاة من تجربة شخصية. قال إنه عاش قصة حب انتهت بطريقة وصفها بـ”القاسية”، مضيفًا أن الطرف الآخر حاول الرجوع إليه لكنه رفض، وهو ما عبّر عنه في كلمات الأغنية: “جاي بعد إيه”.

وأوضح أن الأغاني المستوحاة من تجارب حقيقية تترك أثرًا أكبر لدى الجمهور وتدوم طويلًا، واصفًا إياها بأنها نوعية “معمرة” بسبب صدق المشاعر التي تحملها.


الأغاني الواقعية: سر التأثير والنجاح

أشار إيهاب إلى أن الأغاني التي تأتي من مواقف واقعية تكون الأكثر تأثيرًا، لأنها تعكس مشاعر حقيقية تصل مباشرة إلى المستمعين. وأضاف:

“القصص التي تعيشها الأغاني الحقيقية تجعلها خالدة في قلوب الناس، لأنها تعبر عن مشاعر قد يعيشها أي شخص”.


إيهاب توفيق ومسيرته الفنية: من حلم الأكاديمية إلى قمة الطرب

حديث إيهاب توفيق عن بداياته يبرز كيف يمكن للحظات عابرة، مثل حفل صغير في الجامعة، أن تكون نقطة تحول في حياة شخص. قصته تحمل رسالة مفادها أن الموهبة الحقيقية لا يمكن إخفاؤها، وأن المثابرة قد تأخذك إلى أبعد مما كنت تحلم.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *