ليلى عبداللطيف
شارك الخبر عبر:

اثارت العرافة اللبنانية ليلى عبداللطيف الجدل بتوقعاتها الأخيرة عن سقوط بشار الأسد.

 

إقرأ أيضا

تفاصيل نظام البكالوريا الجديد: كيف سيؤثر على طلاب الثانوية؟

كيف ستسهم زيادة أسعار الديزل في دعم «رؤية 2030»؟

هيلدا خليفة تعود ببرنامج ‘الأسد الحقيقي’: هل نجحت في إثارة الجدل؟

أول فرحتي: حنان ترك تشارك لحظات عقد قران ابنها على إنستغرام

 

وفي تصريحاتها الأخيرة قبل سقوط نظام بشار الأسد، أكدت ليلى عبداللطيف أن الرئيس السوري سيظل صامدًا في وجه التحديات وسيطلق «خطة إنقاذ وطنية» لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. ووصفت سوريا بأنها «لن تركع» تحت أي ظروف، متوقعة أن يكون لقانون قيصر أثر محدود على البلاد. إلا أن الأحداث جاءت معاكسة تمامًا لهذه التصريحات، حيث انهار النظام بعد سيطرة المعارضة المسلحة على دمشق ومراكز القوة الرئيسية في الدولة.

توقعت عبداللطيف أن أزمة الليرة السورية «عابرة»، وأن العملة ستستعيد قوتها قريبًا رغم تأثير العقوبات الدولية، مؤكدة أن الحكومة السورية ستشهد تغييرًا يدعم الاستقرار، ولكن في الحقيقة، استمرت الليرة السورية في الانهيار، حيث فقدت قيمتها بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى شلل اقتصادي في معظم القطاعات، وزاد من حدة الأزمة الإنسانية.

كانت ليلي عبداللطيف قد تحدثت عن عودة قريبة للنازحين السوريين إلى بلادهم، مستندة إلى توقعاتها بأن الأوضاع الأمنية والاقتصادية ستتحسن بشكل ملحوظ، ولكن على أرض الواقع، لم تُهيَّأ الظروف لعودة النازحين، بل إن الأوضاع ازدادت سوءًا بسبب التصعيد الأمني المستمر، مما دفع المزيد من السوريين للهروب إلى الخارج.

رسمت عبداللطيف صورة مشرقة لعام 2025، مشيرة إلى أن سوريا ستستعيد سيادتها على جميع أراضيها وستدخل مرحلة من الإعمار والاستقرار الاقتصادي. كما توقعت تحسن العلاقات مع دول الجوار، خاصة لبنان، لكن مع الأحداث الجارية، تبدو هذه التوقعات غير واقعية، في ظل استمرار الصراعات الداخلية والانقسامات الدولية حول الملف السوري.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *