ليلى عبداللطيف
شارك الخبر عبر:

اثارت العرافة اللبنانية ليلى عبداللطيف الجدل بتوقعاتها الأخيرة عن سقوط بشار الأسد.

إقرأ أيضا:

هل كان يتنبأ بزوال الإخوان؟ عمر سليمان في آخر مكالمة

فيلم “الشاطر” يتصدر شباك التذاكر ويُطيح بأحمد السقا… أمير كرارة يعود بقوة في موسم صيف 2025

أيهم عيادة من نجم “باب الحارة” إلى بائع حلوى في دمشق!

أشرف زكي يُصعّد ضد المؤثرين: مليون جنيه غرامة وتمسك برفض تمثيلهم دون مؤهل فني

مطار الملك فهد يتحول إلى محور لوجستي عالمي.. خطط توسعة ومشاريع تنموية ضخمة

ما تفاصيل صفقة الفطيم وسينومي التي هزّت السوق؟

رومانسية على الشاشة أم خيانة علنية؟ حفل Coldplay يكشف علاقة غرامية تهز الإنترنت!

تعرف على تهاني الجهني.. أجمل مذيعة سعودية تقدم الأخبار في قناة العربية

هايلي بيبر تكشف تدهور حالتها الصحية بسبب شائعات الانفصال وأزمة جاستن المالية

فضل شاكر يقترب من طيّ صفحة الماضي: تفاصيل جديدة تكشف براءته من تهم تبييض الأموال والاشتباك مع الجيش

وفي تصريحاتها الأخيرة قبل سقوط نظام بشار الأسد، أكدت ليلى عبداللطيف أن الرئيس السوري سيظل صامدًا في وجه التحديات وسيطلق «خطة إنقاذ وطنية» لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. ووصفت سوريا بأنها «لن تركع» تحت أي ظروف، متوقعة أن يكون لقانون قيصر أثر محدود على البلاد. إلا أن الأحداث جاءت معاكسة تمامًا لهذه التصريحات، حيث انهار النظام بعد سيطرة المعارضة المسلحة على دمشق ومراكز القوة الرئيسية في الدولة.

توقعت عبداللطيف أن أزمة الليرة السورية «عابرة»، وأن العملة ستستعيد قوتها قريبًا رغم تأثير العقوبات الدولية، مؤكدة أن الحكومة السورية ستشهد تغييرًا يدعم الاستقرار، ولكن في الحقيقة، استمرت الليرة السورية في الانهيار، حيث فقدت قيمتها بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى شلل اقتصادي في معظم القطاعات، وزاد من حدة الأزمة الإنسانية.

كانت ليلي عبداللطيف قد تحدثت عن عودة قريبة للنازحين السوريين إلى بلادهم، مستندة إلى توقعاتها بأن الأوضاع الأمنية والاقتصادية ستتحسن بشكل ملحوظ، ولكن على أرض الواقع، لم تُهيَّأ الظروف لعودة النازحين، بل إن الأوضاع ازدادت سوءًا بسبب التصعيد الأمني المستمر، مما دفع المزيد من السوريين للهروب إلى الخارج.

رسمت عبداللطيف صورة مشرقة لعام 2025، مشيرة إلى أن سوريا ستستعيد سيادتها على جميع أراضيها وستدخل مرحلة من الإعمار والاستقرار الاقتصادي. كما توقعت تحسن العلاقات مع دول الجوار، خاصة لبنان، لكن مع الأحداث الجارية، تبدو هذه التوقعات غير واقعية، في ظل استمرار الصراعات الداخلية والانقسامات الدولية حول الملف السوري.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *