
في تسعينيات القرن الماضي، قدم الفنان محسن محيي الدين للرقابة المصرية فيلماً بعنوان “انتفاضة”. تناول الفيلم قضية هجرة عدد كبير من المصريين إلى إسرائيل في تلك الفترة، مما أثار استفزاز محيي الدين ودفعه لمعالجة الموضوع سينمائياً.
إقرأ أيضا:
طرح تساؤلات حول مستقبل الشباب المصري:
أوضح محيي الدين خلال لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “واحد من الناس” أن الفيلم كان يتساءل عن أسباب هجرة الشباب المصري إلى إسرائيل بعد انتصار أكتوبر 1973، خاصة في ظل افتقارهم لفرص مستقبلية واهية.
كما أشار إلى أن الفيلم ناقش تداعيات هذه الهجرة على الهوية الوطنية، حيث أن أبناء المهاجرين وفقاً للشريعة اليهودية سيعتبرون يهوداً، مما يمثل خطرًا أمنيًا يتمثل في “5 آلاف جاسوس” حسب وصفه.
مشاهد رمزية ومواجهة الرقابة:
تضمن الفيلم مشهداً رمزياً لبطل الفيلم وهو يعمل في بناء الجدار الفاصل بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو المشهد الذي ظهر لاحقاً في فيلم “ولاد العم”. كما تضمن مشهداً آخر للأطفال وهم يرسمون العلم الإسرائيلي، مما أثار حفيظة الرقابة المصرية.
واجه الفيلم رفضاً قاطعاً من قبل الرقابة المصرية، حيث اعتبرت أن الفيلم يُعطي انطباعاً بأن مصر “ترجع أولادها” لإسرائيل بدلاً من استقطابهم.
مشاركة محيي الدين في أعمال فنية أخرى:
يُشار إلى أن محيي الدين شارك مؤخرًا في مسلسل “المداح: أسطورة العودة” الذي عُرض في رمضان الماضي، إلى جانب نخبة من نجوم الفن المصري.