كشف الفنان خالد الصاوي في لقاءه الأخير ببرنامج “مع نزار” عن رفضه عرض تقديم شخصية صدام حسين في عمل كان من إنتاج جهة أجنبية. وقال خالد الصاوي في تصريحاته:
“اتعرض عليا لكن من جهة أجنبية، ومينفعش. أنا وأخويا على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب. لو كان الإنتاج عربي، هقبل وأقدم الشخصية بناءً على الكتابة”.
إقرأ أيضا:
وأوضح خالد الصاوي أنه إذا تم العمل على الشخصية بشكل جيد وبمساعدة مختصين، سيكون قادرًا على تقديم الشخصية بنجاح، شريطة أن تكون الكتابة والمخرج مناسبين.
ندم خالد الصاوي على تأخير الزواج وإنجاب الأطفال
خلال المقابلة، تحدث خالد الصاوي عن ندمه على عدم الزواج وإنجاب الأطفال في سن مبكرة. وقال:
“ندمت إني مخلفتش. الجواز لازم يبقى بدري. لو خلفت دلوقتي هبقى جده مش أبوه، هحبه لكن مش هلحق أكمل معاه المشوار”.
وأشار خالد الصاوي إلى أن سبب عدم إنجابه يعود إلى معاناته من مرض فيروس سي في مرحلة من حياته، حيث كان يتلقى العلاج بشكل مكثف، وهو ما جعله يتجنب فكرة الإنجاب في تلك الفترة.
خالد الصاوي يكشف عن تجربته مع الإلحاد وعودته للإيمان
من المواضيع المؤثرة التي تحدث عنها الصاوي هي فترة مر بها من حياته في الإلحاد. وقال خالد الصاوي:
“كنت ملحد سنين، وكان بالنسبة لي الموضوع قضية غير محسومة. كان عندي إيمان قلبي شوية”. وأضاف:
“في نوع بيسموه الإلحاد الصوفي، بمعنى أنه لا يمكن حسم القضية بشكل قطعي، 50% فيه إله، و50% مافيش”.
وذكر خالد الصاوي أنه في لحظات حرجة من حياته، كان يطلب النجدة من الله، وهو ما دفعه في النهاية للعودة إلى الإيمان. وقال:
“كنت في لحظات حاسس إني هموت، وأقول يارب انقذني. لازم تؤمن باللي بينقذك”.
خلاصة تصريحات خالد الصاوي
تكشف تصريحات خالد الصاوي عن جوانب مختلفة من شخصيته وتجربته الحياتية. رغم النجاحات الكبيرة التي حققها، إلا أن خالد الصاوي يعبر عن ندمه في بعض القرارات الحياتية، مثل تأخير الزواج وعدم الإنجاب في الوقت المناسب، وكذلك تجربته العميقة مع الإلحاد. هذه التصريحات تمنح الجمهور لمحة إنسانية عن الصاوي بعيدًا عن الشخصيات التي يؤديها في أعماله الفنية.
