شهدت العلاقة المتوترة بين النجمين دريك Drake وكندريك لامار Kendrick Lamar منعطفًا خطيرًا بعد أن رفع دريك دعوى قضائية ضد شركتي Universal Music Group وSpotify. تضمنت الدعوى اتهامات بالتآمر للترويج لأغنية لامار الساخرة “Not Like Us” (Diss Track) على حساب موسيقى دريك.
اتهامات بالتلاعب بمنصات البث
تتهم الدعوى شركة UMG باستخدام وسائل غير أخلاقية لدعم نجاح أغنية لامار، منها:
- زيادة استماعات الأغنية باستخدام بوتات.
- دفع أموال لمؤثرين للترويج لها.
- تكرار بث الأغنية عبر محطات إذاعية محددة.
كما وجه دريك اتهامًا لـ Spotify بالتلاعب بخوارزمياتها لترشيح أغنية لامار حتى عند بحث المستخدمين عن موسيقى غير مرتبطة بها.
إقرأ أيضا
خلاف دريك ولامار: معركة طويلة الأمد
الصراع بين دريك ولامار ليس جديدًا، حيث بدأ بتبادل أغاني ساخرة مثل:
- “Not Like Us”: اتهم فيها لامار دريك بإخفاء أطفال وعلاقات غير لائقة.
- “Family Matters”: رد فيها دريك باتهامات بالعنف الأسري والخيانة.
ورغم نفي الطرفين لهذه الادعاءات، فإن المعركة جذبت اهتمامًا واسعًا.
أرقام قياسية مثيرة للجدل
تشير الدعوى إلى أن أغنية “Not Like Us” حققت أرقامًا قياسية على Spotify:
- 900 مليون استماع.
- 12.8 مليون استماع يومي.
- 81.2 مليون استماع أسبوعي.
ويزعم دريك أن هذه الأرقام جاءت نتيجة للتلاعب، مما أضر بمكانته الفنية لصالح الأرباح التجارية لشركة UMG.
ردود الأفعال
- UMG وصفت الاتهامات بأنها “مسيئة وغير صحيحة”.
- Spotify رفضت التعليق.
واللافت أن كلا الفنانين مرتبطان بعقود مع شركات تابعة لـ UMG، مما يزيد من تعقيد القضية.
تأثير القضية على صناعة الموسيقى
تثير هذه القضية تساؤلات كبيرة حول الشفافية والعدالة في صناعة الموسيقى الرقمية. قد تؤدي نتائجها إلى تغييرات جذرية في العلاقة بين الفنانين وشركات الإنتاج وسط المنافسة المحتدمة.