شهدت جنازة الملحن الراحل محمد رحيم التي أقيمت في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، لحظات مؤثرة وصراعات عاطفية بين الأصدقاء والعائلة. وتجمع العديد من النجوم والمقربين لتوديع الملحن المبدع، لكن الجنازة تحولت إلى مشهد من الحزن العميق والصراعات الأسرية.
لحظات حزن وتدمير: نجوم الفن في جنازة محمد رحيم
حضر جنازة محمد رحيم عدد كبير من النجوم الذين تجمعوا لوداعه، كان في مقدمتهم الفنان محمد منير، رغم الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول تدهور حالته الصحية ودخوله المستشفى. كما حضر الفنان مصطفى قمر، وحميد الشاعري، وأحمد زاهر، وحسام حسني، وجنات، ولؤي، ومحمد سراج، بالإضافة إلى العديد من الأصدقاء والمقربين.
كما شهدت الجنازة حالات من البكاء الشديد بين بعض الفنانين، مثل تامر حسني و مي فاروق، التي انهارت باكية، بينما حاول زوجها الفنان محمد العمروسي تهدئتها. وتوالت المواقف الحزينة مع دخول جنات والمخرج محمد جمال العدل في نوبة بكاء على فقدانهم لرحيم.
إقرأ أيضا
صراع عائلي في لحظات الوداع
على الرغم من المشاعر الحزينة التي كانت تسيطر على الحضور، إلا أن الجنازة شهدت خلافًا حادًا بين أنوسة كوتة، أرملة الراحل محمد رحيم، وأشقاء الراحل. فقد حاول أشقاء الراحل منعها من دخول المقابر لمرافقة جثمان زوجها إلى مثواه الأخير. وعلى إثر ذلك، دخلت أنوسة في نوبة من البكاء والصراخ، مكررةً كلمات “موّتوه”، وسط محاولات من المشيعين لتهدئتها وإبعادها عن الصراع مع أسرة الراحل.
مشهد مؤلم يختتم وداع رحيم
كانت اللحظات الأخيرة التي شهدت دفن محمد رحيم مليئة بالتوتر والمشاعر المختلطة بين الحزن والرفض من الأسرة التي كانت تشهد صراعًا شديدًا بين أطرافها في لحظة الوداع.