
جالا فهمي، الفنانة الراحلة التي رحلت عن عالمنا في 26 فبراير 2022، كانت تُعرف بجمالها وحضورها المميز في الأعمال الفنية. إلا أن حياتها الشخصية، التي لم يكن الجمهور على دراية بتفاصيلها، كانت مليئة بالألم والمعاناة التي لم تظهر في معظم أدوارها على الشاشة.
إقرأ أيضا:
الزواج من عمر خيرت: بداية مبكرة ونهاية مؤلمة
تزوجت جالا فهمي من الموسيقار عمر خيرت في سن العشرين، وهو الزواج الذي انتهى بالطلاق، وترك في قلبها مشاعر الحزن والـنهاية المؤلمة. تحدثت جالا عن هذا الزواج في أحد اللقاءات السابقة، مشيرة إلى أن العيوب الشخصية كانت سببًا في فشل هذا الارتباط. وأوضحت أن شخصيتها كانت غير ملائمة لفكرة الزواج التقليدي؛ فقد كانت فوضوية، ولا تحب التنظيف، إضافة إلى حبها للخروج والسهر.

جالا فهمي وحياة الفنانات: التوتر والقلق المستمر
لم تقتصر معاناة جالا على حياتها الزوجية فقط، بل كانت ترى أن حياة الفنانات مليئة بالقلق المستمر والـتوتر، حيث تكون أعصابهن مشدودة بسبب الضغوطات الناتجة عن مواعيد التصوير والأعمال الفنية المتواصلة. ورأت أن حياة الفنانات غير مستقرة، ما يجعل حياتهن العاطفية والاجتماعية تعاني من الكثير من التحديات.
العلاقة مع والدها: القسوة في العمل
لم يكن والده المخرج أشرف فهمي أقل قسوة من حياته الزوجية. فقد تحدثت جالا عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تصوير فيلم “إعدام قاض” الذي أخرجه والدها. وقالت إنها تعرضت للقسوة أثناء العمل، حيث كان والدها عصبيًا في شغله ويمارس ضغوطًا كبيرة عليها.
أصعب لحظة في حياة جالا: الطلاق
من أبرز اللحظات الصعبة في حياة جالا كانت لحظة الطلاق. وتحدثت عن مرارة هذه اللحظة، مشيرة إلى أنها من أسوأ الأوقات التي قد يمر بها أي شخص، خاصة المرأة.

أبرز أعمال جالا فهمي
جالا فهمي كانت واحدة من أشهر الوجوه في السينما والتلفزيون، ومن أبرز أعمالها:
- “قبضة الهلالي“
- “الوسية”
- “جالا جالا”
- “أول مرة تحب يا قلبي”
- “كلام الليل”
- “سمكة و4 قروش”
- “طأطأ وريكا وكاظم بيه”