
مصطفى فهمي، الفنان القدير الذي وُلد في 13 سبتمبر 1944، ينحدر من عائلة أرستقراطية ذات أصول شركسية لعبت دورًا بارزًا في الساحة السياسية. جده كان محمد باشا فهمي، الذي شغل منصب رئيس مجلس الشورى، بينما والده محمود باشا فهمي كان سكرتيرًا لمجلس الشورى.
إقرأ أيضا:
بداية المشوار الفني: من عالم التصوير إلى أضواء التمثيل
حصل مصطفى فهمي على بكالوريوس من معهد السينما، وتخصص في قسم التصوير. بدأ مسيرته المهنية كمساعد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974. بالصدفة، أتاحت له فرصة دخول عالم التمثيل ليشارك في بطولة فيلم “أين عقلي” في نفس العام.

في عام 1976، تألق مصطفى في أربعة أفلام ناجحة هي: “قمر الزمان“، “لمن تشرق الشمس“، “وجهًا لوجه“، و”نبتدي منين الحكاية“. ومنذ ذلك الحين، توالت مشاركاته في السينما والتلفزيون، حيث قدم أعمالًا بارزة مثل: “قصة الأمس“، “حياة الجوهري“، و”أيام في الحلال“.
الحياة الشخصية والزواج
تزوج الفنان مصطفى فهمي ثلاث مرات. كانت زيجته الأولى من سيدة إيطالية، وأنجب منها ابنه عمر وابنته دينا. لاحقًا، تزوج من الفنانة رانيا فريد شوقي، قبل أن يعقد قرانه على الإعلامية اللبنانية فاتن موسى كزوجة ثالثة.
مفهوم الشقاوة في حياة مصطفى فهمي
في إحدى لقاءاته التلفزيونية، صرح مصطفى فهمي بأن مفهوم الشقاوة بالنسبة له مرتبط بالسفر، السهر، وممارسة الرياضة. واعتبر أن الرياضة تشغل الأهمية الأكبر في حياته، مؤكدًا أن “زمن الشقاوة لا ينتهي”.
وأضاف أنه ما زال حتى الآن يتعرض لمواقف المعاكسات من قبل السيدات، وهو أمر قد يسبب أحيانًا شعورًا بالضيق لدى زوجته، إلا أنه يتعامل مع الموقف بروح مرحة.