شنت الإعلامية الكويتية فجر السعيد هجوماً عنيفاً على عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، جيجي حديد، بعد ظهورها في عرض أزياء فيكتوريا سيكريت 2024. جاء هذا الهجوم عقب مشاركتها في العرض بساعات قليلة بعد محرقة الخيام في غزة، مما أثار استياء السعيد.
إقرأ أيضا:
استياء فجر السعيد من مشاركة جيجي حديد
انتقدت فجر السعيد عدم اتخاذ جيجي حديد موقفًا تجاه ما يحدث في غزة، ووصفها بأنها تخلت عن دعم القضية الفلسطينية، متهمة إياها بالنفاق لا سيما بعد موقفها السابق تجاه التطبيع مع الإمارات، وهو موقف كان مرتبطًا أكثر بشقيقتها بيلا حديد.
الجدل حول موقف جيجي حديد
شاركت جيجي في عرض أزياء فيكتوريا سيكريت ببدلتين لافتتين، الأولى وردية من الحرير، والثانية حمراء شفافة مع أجنحة ضخمة. على الرغم من ذلك، أشعلت مشاركتها في العرض جدلًا كبيرًا بين المتابعين، حيث انقسمت الآراء حول دعمها للقضية الفلسطينية وما إذا كان يجب عليها مقاطعة العرض.
استرجاع قصة بيلا حديد وغضب الإماراتيين
يعود هذا الجدل إلى عام 2019، حينما تعرضت شقيقتها بيلا حديد لانتقادات واسعة من متابعيها في الإمارات والسعودية بعد نشر صورة أظهرت قدمها بجانب طائرات تحمل أعلام الدولتين، وهو ما اعتبره البعض إهانة للعالم العربي. رغم اعتذارات بيلا ووالدها محمد حديد، استمرت الهجمات على مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاعل الجمهور مع الهجوم
انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض لهجوم فجر السعيد على جيجي حديد، حيث اعتبر البعض أن انتقادها غير مبرر، خصوصًا بعد الخلط بين مواقف الشقيقتين. بينما رأى آخرون أن جيجي، كونها شخصية مشهورة، يجب أن تتخذ موقفًا واضحًا تجاه الأحداث السياسية المتعلقة بفلسطين.
