
أعلن الادعاء العام السويدي، الثلاثاء، عن فتح تحقيق رسمي في قضية اغتصاب، دون الإفصاح عن هوية المتهم. تأتي هذه الخطوة بعدما تداولت وسائل الإعلام العالمية شائعات تشير إلى كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد، كمتهم محتمل. وقد نفى مبابي تلك الاتهامات، واصفًا إياها بأنها “أخبار كاذبة”.
إقرأ أيضا:
تفاصيل التحقيق
وفقًا للمدعي العام، تم تقديم شكوى اغتصاب إلى الشرطة السويدية، حيث وقعت الحادثة المزعومة في فندق بالعاصمة السويدية ستوكهولم يوم 10 أكتوبر 2024. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن هوية المشتبه به، وتم التحفظ على المعلومات المرتبطة بالتحقيق.
التقارير الإعلامية والشائعات
أفادت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية بتقديم شكوى رسمية للشرطة بشأن الحادثة دون تسمية المتهم. بينما ذكرت صحيفة “إكسبرسن” أن الشبهات تدور حول كيليان مبابي، مشيرة إلى أن الشرطة تحقق معه بناءً على “الشك المعقول” بارتكاب جريمة اغتصاب واعتداء جنسي.
نفي مبابي والرد على الشائعات
نفى المقربون من مبابي علمهم بأي شكوى قانونية ضده، كما نفى اللاعب نفسه تلك الاتهامات عبر منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، موضحًا أن هناك رابطًا بين تلك الشائعات وجلسة الاستماع المقررة في نزاعه مع ناديه السابق باريس سان جيرمان حول رواتب يزعم أنها غير مدفوعة، تبلغ قيمتها 55 مليون يورو.
ردود الفعل والتحقيقات
أكدت كارينا سكاجرليند، المتحدثة باسم الشرطة السويدية، أن التحقيقات جارية وأن الشكوى تم تقديمها بعد أن طلبت الضحية المزعومة الرعاية الطبية. ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية في هذه المرحلة، حيث تعمل السلطات على تجنب تعقيد التحقيقات.